«الحامل المصابة بالسرطان» 6 نصائح للحفاظ على صحة الأم والجنين
اليوم العالمي للسرطان، والذي يحتفل به العالم في الرابع
من فبراير، يتمحور حول التوعية بهذا المرض الذي يتسبب في موت ملايين البشر حول
العالم.
وبالنسبة إلى النساء، فقد تكتشف المرأة بأنها مصابة
بالسرطان أثناء فترة الحمل، وهنا تبدأ المخاوف حول صحتها وصحة جنينها، ولهذا سنقدم
لكي أفضل 5 نصائح من خبراء العالم..
المرأة الحامل والمصابة بالسرطان
وفقا لأراء الخبراء، ليس من الضروري انتقال المرض من الأم إلى الجنين، ولكن
تظل المخاوف حقيقية بشكل ما، ولهذا على المرأة الحامل عدم الاستسلام للأفكار التي
تسبب لها التوتر أثناء الحمل.
في الحقيقة، لا توجد طرق مضمونة لمنع طفلك الذي لم يولد بعد من الإصابة
بالسرطان، ولكن هناك طرقًا معينة للحصول على فترة حمل أكثر سهولة.
نصائح للمرأة الحامل والمصابة بالسرطان
عليكي إتباع عدد من النصائح الطبية والتي دونها خبراء الطب في العالم، ومن
أهمها التالي:
-الحصول على الرعاية الطبية
من المهم للنساء الحوامل المصابات بالسرطان أن يكون لديهن
فريق من المتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة في إدارة السرطان أثناء الحمل.
لذا، سواء أكانوا أطباء التوليد أو أطباء الأورام أو خبراء الخصوبة، يجب الحرص على
زيارة مقدمي الرعاية الصحية باستمرار وطوال فترة الحمل.
-الاختبارات الإضافية أثناء الحمل
قد تحتاج النساء الحوامل المصابات بالسرطان إلى مزيد من المراقبة
والاختبار أثناء الحمل للتأكد من صحة الأم والطفل. وبالأخص تلك الاختبارات التي
تسبق الولادة.
على سبيل المثال، قد يحتاج هؤلاء النساء إلى المزيد من
فحوصات الموجات فوق الصوتية، واختبارات أخرى لمراقبة نمو الطفل وتطوره.
-العمل على توقيت علاج السرطان
إن توقيت علاج السرطان أثناء الحمل مهم أيضًا، وخاصة ما
يخص كيفية منع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. ففي بعض الحالات، قد يكون من الأفضل
تأخير العلاج إلى ما بعد ولادة الطفل.
بينما في حالات أخرى، قد يكون من الأفضل بدء العلاج في أسرع
وقت ممكن. وكل هذا يعتمد على نوع السرطان ومرحلة المرض والصحة العامة للأم.
-الحصول على المشورة وخدمات الدعم
قد يكون لدى النساء الحوامل المصابات بالسرطان احتياجات عاطفية
ونفسية إضافية، ومن المهم بالنسبة لهن أن يتواصلن مع خدمات الاستشارة والدعم. سيساعدهم
هذا على التعامل مع الضغط الإضافي وعدم اليقين من الإصابة بالسرطان أثناء الحمل.
-المشاركة بمجموعات الدعم عبر الإنترنت
في عصرنا الحالي، يمكن للنساء الحوامل المصابات بالسرطان
الحصول على المساعدة من مجموعات الدعم والمجتمعات عبر الإنترنت والمنظمات التي يمكنها
تقديم المعلومات والمساعدة.
-الاختبارات الجينية
من المهم للأمهات المحتملات مناقشة طبيب الأطفال حول الاختبارات
الجينية إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان. واتضح أن بعض الاستعدادات الجينية
يمكن أن تجعل الطفل أكثر عرضة لأنواع معينة من السرطان. لذلك، يمكن أن يكون الاكتشاف
المبكر أمرًا حيويًا في مثل هذه الحالات.
بمجرد ولادة طفلك، تأكد من اتباعه أسلوب حياة صحي وخضوعه
لفحوصات السرطان المنتظمة. ويمكن أن تساعد هذه في الكشف عن السرطان وعلاجه في مرحلة
مبكرة عندما يكون أكثر قابلية للعلاج.