«لا يوجد لها علاج» تعرفي على مضاعفات الحصبة لحماية طفلك
الجمعة 27/يناير/2023 - 07:15 م
د. حنان حسن إبراهيم
يعتبر الحصبة من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال في عمر ما قبل المدرسة، حيث يمكن أن تتشابه الأعراض مع البرد والزكام وسيلان الأنف، وقد تهمل الأم هذه الأعراض فتؤدي إلى مخاطر كبيرة، فقد تكون مميتة، وتتساءل الأم عن علاج الحصبة وهل يمكن منعها ، وهذا ما ستجيب عليه السطور التالية.
كيف يتم علاج الحصبة؟
كشف موقع" كيدز هيلث" أنه لا يوجد علاج طبي محدد للحصبة، للمساعدة في إدارة الأعراض:
إعطاء طفلك الكثير من السوائل
تشجيع الراحة الإضافية
اعطاء دواء غير الاسبرين للحمى مثل اسيتامينوفين او ايبوبروفين اذا كانت الحمى تجعل طفلك يشعر بعدم الراحة. لا تعطِ الأسبرين أبدًا لطفل مصاب بمرض فيروسي ، لأن هذا الاستخدام مرتبط بمتلازمة راي.
يجب مراقبة الأطفال المصابين بالحصبة عن كثب من قبل الطبيب، في بعض الحالات ، يمكن أن تؤدي الحصبة إلى مشاكل أخرى ، مثل:
التهابات الأذن
الخناق
إسهال
التهاب رئوي
التهاب الدماغ (تهيج وتورم الدماغ)
يجب إبعاد الأطفال المصابين بالحصبة عن الآخرين لمدة 4 أيام بعد ظهور الطفح الجلدي، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، يجب أن يستمر هذا حتى يتعافوا تمامًا وتختفي جميع الأعراض.
هل يمكن منع الحصبة؟
تعتبر أفضل طريقة لحماية أطفالك هي التأكد من تحصينهم ضد الحصب، وذلك عبر الحصول على اللقاح المضاد للمرض.
بالنسبة لمعظم الأطفال ، تعد الحماية من الحصبة جزءًا من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) أو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والحماق (MMRV) الذي يُعطى عندما يبلغون من العمر 12 إلى 15 شهرًا ومرة أخرى عندما يكونون من 4 إلى 6 سنوات, سنة.
يمكن إعطاء اللقاح للأطفال الصغار حتى عمر 6 أشهر إذا كانوا سيسافرون دوليًا، تحدث إلى طبيبك لمعرفة متى تكون هناك حاجة للقاح.