«أحلام مستغانمي» روائية جزائرية خطفت أضواء الإبداع
الأربعاء 25/يناير/2023 - 02:27 م
أبوالسعود أبوالفتوح
"من رحم المعاناة يولد الإبداع".. مقولة تتردد كثيرا، وإن كان يصعب تحديد مصدرها أو تاريخ انتشارها، إلا أن المؤمنين بصحتها يعملون على ربطها بإبداع العديد من العلماء والأدباء والفلاسفة والذين كانت حياتهم سلسلة منالمتاعب والصعوبات النفسية وحتى الجسدية، مما حفزهم على الإنتاج بكافة أوجهه سواء كان فكرياً أو ملموساً.
هذه المقولة تتفق تماما من شخصيتنا التي سوف نستعرضها خلال السطور التالية، فقد نشأت من رحم المعاناة، فعندما ولدت كانت عائلتها في المنفى، وعندما بلغت السابعة عشر مرت بظروف صعبة بعد مرض والدها، وكانت مضطرة للعمل من أجل تقديم المساعدة، ورغم ذلك لم تفرط في دراستها وكانت من بين الأوائل دائما، وفي النهاية تخرجت من الجامعة بشهادة بكالوريوس في الأدب العربي.
وواصلت مسيرتها الأدبية إلا أن أصبحت أحد أشهر الكتاب والأدباء العرب من النساء، وتعد أكثر الأديبات مبيعا على الإطلاق، فقد حققت بعض أعمالها مئات الآلاف من النسخ مبيعا، وكتابها "الأسود يليق بك" على سبيل المثال كان الأشهر والأكثر مبيعا عربيا لفترة ما، وكذلك الكثير من أعمالها الأدبية، كما أن لها مخزون ضخم من الأقوال الرائعة، والمقتطفات العذبة من كتبها المتفرقة، والإقتباسات في معظم مناحى الحياة، ومنها : "أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة". إنها "أحلام مستغانمي" الكاتبة والروائية الجزائرية المتألقة التي خطفت أضواء الإبداع؛ ، لذا كانت جديرة بان تنضم لقائمة "صاحبة المعالي" في "هير نيوز" لأنها تستحق وبجدارة.
أبرز الفصول في المسيرة الأدبية لـ"أحلام مستغانمي"
-ولدت الروائية " أحلام مستغانمي" في 13 إبريل عام 1953، وعاشت فيها تسع سنوات ثم إنتقلت إلى الجزائر بعد الاستقلال وذلك في عام 1962.
-والدها محمد الشريف ناشط سياسي شارك في الثورة الجزائرية .
-عملت أحلام في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة إذ لاقى برنامجها "همسات" استحسانا كبيرا من طرف المستمعين.
-انتقلت أحلام مستغانمي إلى فرنسا، في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون.
-وتعيش أحلام المستغانمي حاليا في بيروت.
-اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لتصبح فنانة اليونسكو، من أجل السلام وحاملة رسالة المنظمة من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيرا، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجا في العالم.
من أقوالها
-أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم, الحرية أن لا تنتظر شيئاً..والترقب حالة عبودية .
-ثمة نوعان من الشقاء: الأول ألا تحصل على ماتتمناه , و الثانى أن يأتيك و قد تأخر الوقت و تغيرت أنت و تغيرت الأمنيات بعد.
-قرأت يومًا إن راحة القلب في العمل، وأنّ السعادة هي أن تكون مشغولًا إلى حدّ لا تنتبه أنّك تعيس.
-“الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها.
-ليس هنالك أنصاف خطايا ولا انصاف ملذات لذلك لا يوجد مكان ثالث بين الجنة والنار فعلينا تفاديا للحسابات الخاطـئة أن ندخل إحداهما بجدارة.
-“أدخلي الحب كبيرة .. وأخرجي منه اميرة ..لانك كما تدخلينه ستبقين أرتفعي حتى لا تطال اخرى قامتك العشقية .. في الحب لا تفرطي في شي.
-لا أصعب من أن تبدأ الكتابة في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء .
-لا أفقر من امرأة لا ذكريات لها. فأثرى النساء ليست التي تنام متوسّدة ممتلكاتها، بل من تتوسّد ذكرياتها.
جوائز واستحقاقات
- حققت "أحلام المستغانمي" العديد من الجوائز والاستحقاقات على إبداعها وأعمالها المميزة، ومنها جائزة مؤسسة نور للإبداع النسائي عام 1996 بالقاهرة.
- وحصلت على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1998 عن روايتها الأولى “ذاكرة جسد”.
- وحصلت على ميدالية الرواد اللبنانيين تكريمًا لها على مجمل أعمالها.
- كما حصلت على ميدالية الشرف التي قلدها إياها الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة عام 2006.
- بالإضافة إلى ذلك، منحها مركز دراسات المرأة العربية في باريس ودبي لقب أكثر النساء العرب تميزًا في نفس العام.
- كما حصلت على وسام التقدير والامتنان من مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن باديس بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة،.
-إضافة إلى أنها كانت شخصية عام 2007 الثقافية للصحافة الجزائرية.
- وحصلت أيضا على درع مؤسسة الجمار للإبداع العربي عام 2007 في طرابلس.
-وقد ترجمت مؤلفاتها ورواياتها إلى عدة لغات، كما أدخلت في مناهج المدارس الثانوية والجامعية حول العالم.
- كما تعد أحلام أستاذة زائرة في عددٍ من الجامعات العالمية مثل جامعة بيروت، ومونبيليه وليون، والسوربون، حيث ألقت محاضراتها أمام مئات الطلبة.
- وآخر إصدارات أحلام كان ديوان “عليك اللهفة” الشعري سنة 2014 بمشاركته مع الملحن مروان خوري، وأيضا كتاب شهيا كفراق عام 2018.
- حققت "أحلام المستغانمي" العديد من الجوائز والاستحقاقات على إبداعها وأعمالها المميزة، ومنها جائزة مؤسسة نور للإبداع النسائي عام 1996 بالقاهرة.
- وحصلت على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1998 عن روايتها الأولى “ذاكرة جسد”.
- وحصلت على ميدالية الرواد اللبنانيين تكريمًا لها على مجمل أعمالها.
- كما حصلت على ميدالية الشرف التي قلدها إياها الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة عام 2006.
- بالإضافة إلى ذلك، منحها مركز دراسات المرأة العربية في باريس ودبي لقب أكثر النساء العرب تميزًا في نفس العام.
- كما حصلت على وسام التقدير والامتنان من مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن باديس بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة،.
-إضافة إلى أنها كانت شخصية عام 2007 الثقافية للصحافة الجزائرية.
- وحصلت أيضا على درع مؤسسة الجمار للإبداع العربي عام 2007 في طرابلس.
-وقد ترجمت مؤلفاتها ورواياتها إلى عدة لغات، كما أدخلت في مناهج المدارس الثانوية والجامعية حول العالم.
- كما تعد أحلام أستاذة زائرة في عددٍ من الجامعات العالمية مثل جامعة بيروت، ومونبيليه وليون، والسوربون، حيث ألقت محاضراتها أمام مئات الطلبة.
- وآخر إصدارات أحلام كان ديوان “عليك اللهفة” الشعري سنة 2014 بمشاركته مع الملحن مروان خوري، وأيضا كتاب شهيا كفراق عام 2018.