«كوكب حفني ناصف» أول جراحة مصرية تتولى منصب حكيمباشي

كثيرون لا يعرفون أن ملك حفني ناصف ، الأديبة والمثقفة المصرية والداعية للإصلاح الاجتماعي وإنصاف وتحرير المرأة في أوائل القرن العشرين والملقبة بـ"باحثة البادية"، لها شقيقة صغرى سجلت هي الأخرى أسمها بحروف من النور في تاريخ النساء المصريات، مقتدية بباحثة البادية في تميزها ومثابرتها ألا وهي الطبيبة "كوكب حفني ناصف" التي أفنت حياتها في خدمة مجتمعها من خلال الطب ، وتعد أول طبيبة جراحة مصرية.

- ولدت كوكب فى حي الجمالية بالقاهرة فى 20 ابريل عام 1905 

- هي الأخت الصغرى للباحثة البادية ملك حفني ناصف.

- حصلت على منحة دراسية لدراسة الطب في إنجلترا عام ١٩٢٢، وكانت من بين 5 مصريات فقط نلن هذه الفرصة.

- تعلمت الجراحة على يد الدكتور نجيب محفوظ، وعهد إليها عمليات جراحية لإثبات تفردها.

- عملت الطبيبة الناشئة في مستشفى كيتشنر الإنجليزية (شبرا العام حاليًا).

- حاولت تقديم كل ما بوسعها لتتمكن الفتيات من العمل كممرضات في مستشفى “كيتشنر” إذ كانت تحلم أن تصبح المستشفى مصرية خالصة. 

-عملت "كوكب" على تطوير مستشفى كيتشنر، حتى صارت المستشفى التي أصبحت مديرتها فيما بعد واحدة من أفضل المستشفيات التي يتسابق الأطباء والأساتذة على العمل بها لجودة الإمكانيات وحُسن التعامل ومهنية الإدارة.

- بعد تفوق أثبتته وتفانٍ في عملها، أضحت ” كوكب حفني ناصف” أول مصرية تتقلد منصب “حكيمباشي” بعد أن كان قاصرًا على الإنجليزيات.
-كما تعد أول امرأة تنضم لعضوية نقابة الأطباء.

- من بين أهم إنجازاتها تأسيس أول مدرسة للتمريض في مصر.

- استمرت “كوكب” في ممارسة الطب لأكثر من 30 سنةً، ونالت من الدولة تقديرًا لمجهوداتها خلال مسيرتها، إذ منحها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، جائزة الدولة التقديرية في العلوم والفنون.

- فى عام 1965 تقاعدت “كوكب”، وفضلت البقاء وسط أسرتها حتى توفيت في عام 1999، ومع الرحيل بقي الإنجاز والسيرة، عاشت حتى بعد وفاتها، وتحققت أمنيتها التي تمنتها عندما قالت “أتمنى أن يتذكرنى الناس كطبيبة، الطب هو ما صنعني ومن علمني.”