مقتل شاب مصري على يد سوداني بطعنة نافذة
الثلاثاء 24/يناير/2023 - 03:10 م
محمد على
روت والدة الشاب صلاح ابن منطقة الوايلى تفاصيل واقعة مقتله على يد شاب سودانى بطعنة فى البطن، قائلة، "مات صلاح، مات اللى كان بيصرف عليّ أنا وأبوه وأخوه، مات اللى كنت بحوّش عشان أجوزه، سابنى وراح بعيد، وأنا مش مصدقة اللى حصل، بس حاسة أنه مش مرتاح فى تربته، لأن القصاص لسه محصلش فى القاتل".
والده أخبرني بالواقعة
وأضافت الأم " فوجئت باتصال من أبيه، يخبرنى أن صلاح ابنى 24 سنة طالب بكلية التجارة ، طعنه شاب سودانى الجنسية فى بطنه، وهو فى المسشتفى".
واستكملت الأم: " الأهالى أخبرونى أن صلاح كان بيهزر مع القاتل اللى بيشتغل فى محل فول، ورماه بحجر واتنين ، وواحد جه فى وش القاتل، وبعد كده كل واحد راح لمكان بعيد عن الآخر، لكن الشاب السودانى جه للمكان اللى فيه ابنى، وطعنه من الخلف بالسكين اللى دخلت بطول 30 سنتيمتر جوة جسم ابنى، عملتله نزيف حاد".
وتابعت " كنت فاكرة إن الطعنة بسيطة، جريت على المستشفى، وهناك طلبت أشوف ابنى ، وكان جسمه كله دم، ومتعلقله كل الأجهزة ، وقالولى هيعمل عملية، لأن الطعنة عملت نزيف كبير اتأثر بيه القلب والرئة، ولازم يسيطروا عليه ، وبعد ساعات قالى الدكتور شدى حيلك البقاء لله، صلاح مات ".
وأضافت الأم: "مكنتش مصدقة اللى حصل، حسيت إنى فى حلم ، صلاح اللى كان بيصرف علينا وسندنا أنا وأبوه وأخوه فى الدنيا مات ، حسبى الله ونعم الوكيل ..عايزة القصاص من القاتل " .
والتقط والد الضحية طرف الحديث قائلا: جالى تليفون وأنا فى الشغل، قالولى صلاح طعنه واحد سودانى بسكين، وهو دلوقتى فى طريقه للمستشفى، جريت على هناك، وعرفت أنه كان بيهزر مع شاب سودانى الجنسية يعمل فى محل فول بالعباسية، وانتهى الهزار بينهم، وبعد دقائق عاد الشاب السودانى، وذهب إلى المكان اللى فيه ابنى، وقام بطعنه بالسكين، طعنة واحدة ولولا أن ابنى ضربه بعيد عنه كان طعنه أكثر من طعنة ".
وأضاف الأب: "أهالى المنطقه جريوا ورا الشاب السودانى اللى كان بيحاول يهرب بعد ما اخد الباسبور بتاعه، وقاموا بتسليمه للشرطة..ونقلوا ابنى فى عربية خضار للمستشفى".
وطالب والدا الضحية بالقصاص من القاتل، وعدم الاكتفاء بعقوبة الـ7 و10 سنوات كما يحدث فى جرائم القتل التى تقع اثناء المشاجرات .
تلقى قسم شرطة الوايلى بلاغًا من أحد المستشفيات، يفيد باستقباله شابًّا، مقيمًا بدائرة القسم، مصابًا بجرح نافذ، وتُوفى متأثرًا بإصابته، وبالانتقال وسؤال والده، قرر حدوث مشادة كلامية بين ابنه، «صلاح عبدالعظيم»، 24 عامًا، طالب بكلية التجارة، والمتهم، بائع، ويُدعى «مجاهد. ع»، يحمل جنسية إحدى الدول، وعلى أثرها قام المتهم بطعن المجنى عليه ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويُتوفى في الحال، وتم ضبطه في الحال وبحوزته السلاح المُستخدم في ارتكاب الواقعة «سكين»، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بسبب خلافات سابقة بينهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.