ما أسباب إصابتك بحمى النفاس؟
الإثنين 23/يناير/2023 - 09:16 م
د. حنان حسن إبراهيم
تعتبر حمى النفاس من أكثر المشكلات التي تعاني منها المرأة بعد الولادة مباشرة، وقد تجد نفسها حرارتها مرتفعة ويبدأ دم النفاس في النزول، وقد لا تعلم أن كل هذه الأعراض سببتها حمى النفاس، وهنا يكمن الخطر، فقد لا تسارع بالذهاب للطبيب لاتخاذ الدواء المناسب لحمى النفاس، ولكن السؤال الذي يحير الكثير من النساء ما هي العوامل التي تجعل المرأة عرضه لحمى النفاس، وهذا ما ستجيب عنه السطور التالية..
ما عوامل الخطر؟
كشف موقع "هيلث لاين" الأمريكي المتخصص، أنه تختلف خطر إصابتك بعدوى بعد الولادة تبعًا للطريقة المستخدمة في ولادة طفلك. فرصتك في الإصابة بعدوى هي:
عوامل مرتبطة بطريقة الولادة
1-3% من الولادات المهبلية القياسية
يتم إجراء 5-15٪ من الولادات القيصرية المجدولة قبل بدء المخاض
15-20٪ من الولادات القيصرية غير المجدولة التي يتم إجراؤها بعد بدء المخاض
قد تشمل المخاطر الإضافية الإناث اللواتي لم يسبق لهن حمل وأعراض متطرفة في العمر ، مثل صغار السن أو أكبر.
عوامل مرتبطة بالمرأة الحامل
علاوة على ذلك، فإن الحالات الطبية المزمنة مثل السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وفقر الدم، ومشاكل الجهاز المناعي قد تزيد من فرصة الإصابة بالعدوى.
هناك عوامل إضافية قد تجعل الأنثى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. يمكن أن تشمل:
حوادث أثناء أشهر الحمل
فحوصات مهبلية متعددة أثناء المخاض
مراقبة الجنين داخل الرحم
تأخير بين تمزق الكيس الأمنيوسي والولادة أو العمل لفترات طويلة
الإزالة اليدوية للمشيمة
وجود بقايا من المشيمة في الرحم بعد الولادة
نزيف حاد بعد الولادة
براز الطفل الموجود في السائل الأمنيوسي
استخدام قسطرة لتليين فتحة الرحم عند الولادة
حالات معدية أخرى قد تساهم في التهابات ما بعد الولادة ، وهي:
فرط نمو البكتيريا "السيئة" في المهبل
البكتيريا العقدية من المجموعة ب (GBS) التي تعيش بشكل طبيعي في السبيل المهبلي