العثور على لوحة فنية نادرة في بيت مادونا
يبدو أن نجمة البوب الأمريكية مادونا، تمتلك تحفة فنية تاريخية يرجع تاريخها إلى الحرب العالمية الأولى، ولكن دون أن تدري.
ووفقا لصحيفة "THE SUN" البريطانية فإن خبراء فنيون في فرنسا يعتقدون أن لوحة تمتلكها مادونا هي تحفة فنية مفقودة اختفت في الحرب العالمية الأولى، والآن يريدون استعارتها، وربما لاحقا استعادتها.
مادونا كانت قد اشترت بشكل شرعي لوحة "ديانا وأنديميون" للرسام الفرنسي جيروم مارتن لانغلوا، التي تصور "ديانا"، إلهة الصيد الرومانية، وهي تنظر إلى "أُنديميون"، الراعي الأسطوري، في مزاد لدار سوذبي في نيويورك، مقابل 1.3 مليون دولار عام 1989.
خبراء الفن يعتقدون أنها قد تكون التحفة الفنية المختفية من أميان بشمال فرنسا، عندما تعرضت المدينة لهجوم من قبل ألمانيا عام 1918.. وكان يعتقد أن "أُنديميون" و"ديانا"، للرسام الكلاسيكي الحديث في القرن التاسع عشر جيروم مارتن لانغلوا، دُمرت في سياق قصف متحف الفنون الجميلة في أميان قبل 8 شهور من نهاية الحرب العالمية الأولى.
مناشدة لإعادة اللوحة
عمدة أميان، ناشدت مادونا إعادة اللوحة الفنية للمدينة، على أمل تعزيز فرص المدينة في الحصول على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية عام 2028.
Amiens et le tableau de Madonna : «Diane et Endymion», œuvre originale ou copie ?
— Le Parisien | musique (@parisienmusique) January 17, 2023
➡️ https://t.co/eTi8sUADrX pic.twitter.com/QVEyD6mMTp
جاك فوكارت، أمين متحف اللوفر، عندما استفسر عن مكان اللوحة في السبعينيات، لم يجد أي أثر مكتوب حولها بعد عام 1911.. وخلص إلى أنه تم تدميرها من قبل الألمان أو أنه ربما تمت إزالتها من المتحف وبيعها في السوق السوداء.. وظل الأمر على حاله حتى صادف خبير فني من أميان تقريرا عن مادونا في مجلة Paris Match في عام 2015.. وقد ظهرت صورة نجمة البوب على درج منزلها مع لوحة خلفها بدت وكأنها تحفةُ لانغلوا المفقودة.
الخبير اتصل بمسئولي البلدية في أميان وقاموا برفع دعوى جنائية زعموا أن اللوحة سُرقت، إلى جانب 14 عملا فنيا آخر اختفت من متحف المدينة في الحرب العالمية الأولى.. واجرت الشرطة الفرنسية تحقيقا ولكن يبدو أنه لم يصل إلى أي شيء، بخلاف إثبات أنه إذا كانت قد سُرقت اللوحة، فإن مادونا لم تكن هي المذنبة.
مادونا كانت قد اشترت اللوحة التي منحتها السلطات الفرنسية رخصة تصدير، ولم تكن مؤرخة أو موقعة أو تحمل الختم الذي يقال إنه على التحفة الأصلية.. وتم بيعها من قبل دار المزادات التي تتخذ نيويورك مقرا لها، باعتبارها نسخة طبق الأصل عن اللوحة التي تحمل نفس العنوان والأبعاد المتطابقة التي عرضها لانغلوا في صالون باريس عام 1822.