كيف تعلمي ابنك الصدق وتشجعيه على التحدث معكِ؟
الأحد 22/يناير/2023 - 06:21 م
د. حنان حسن إبراهيم
تهتم كل أم منذ ولادته بوزنه وطعامه ونومه، ولا تفوت أي فرصة لفحص وحماية طفلها من أي أذى او مرض قد يتعرض له، ولكن هل فكرت وسألت نفسها عن مدي صحة أطفالنا عاطفيًا ونفسيًا، فكل أم تريد من طفلها أن يصدقها القول والحديث، ولكن ماذا على الأم أن تفعله ليصبح صادق، ذلك ما تجيب عنه السطور التالية..
حيث كشف موقع "كيليف كلينيك"، أنه من اللحظة التي يتحدثون فيها كلماتهم الأولى، من الضروري تشجيع أطفالنا على التحدث إلينا.
وأكد الموقع، أنه عندما يتعلق الأمر بالتأثير على أطفالنا، فإن مجرد وضع القواعد لا ينجح أبدًا، ولكن الحفاظ على شعور منفتح ومتساو بالتواصل هو ما يجب فعله، ومع ذلك، لكي ينجح هذا يجب أن نكون مسؤولين، وعلينا أن نفي بوعدنا من أجل كسب ثقة أطفالنا.
وأوضح الموقع، أنه إذا قمنا بدعوة أطفالنا للتحدث إلينا بصدق، ثم اتخذنا موقفًا دفاعيًا أو غير منظم في ردودنا، فإننا نعطيهم أسبابًا جيدة جدًا لعدم إخبارنا بما يحدث.
يجب أن تطمئن ابنك أنه ستستمع حقًا إلى ما كان يقوله عن نفسه، وذلك من أجل أن يذهب كل من الوالدين والابن إلى الفراش في تلك الليلة وهم يشعرون بالسعادة وعلاقة طيبة مع بعضهما البعض.
الدفاع أمام أطفالنا
يجب أن نبذل قصارى جهدنا حتى لا نتفاعل بشكل دفاعي مع أطفالنا أو نحاول إخراجهم من واقعهم، بدلاً من ذلك ، يجب أن نعتذر عن تأذي مشاعرهم ومساعدتهم على فهم منظورهم وتجربتهم الفريدة.
يمكننا مشاركة مشاعرنا حول كيفية تصرفهم والاستمتاع إليهم بمستوى متساوٍ وصادق من التفاعل، وأنه إذا أخطأنا ورد فعلنا بطريقة غير حساسة أو غير مناسبة ، فمن المهم العودة والتراجع عن الضرر الذي سببناه لثقة طفلنا في القدرة على التواصل معنا.