أستاذ مناعة يكشف الفارق بين الإنفلوانزا والفيروس المخلوي
يختلط على الكثير من الناس كل من فيروسي المخلوي التنفسي والإنفلوانزا، ومكمن الخطورة في ذلك أنه تعتقد الكثير من الأمهات أن الفيروس المخلوي ما هو إلا إنفلوانزا عابرة حتى يكتشفن المضاعفات، ورغم تشابه الفيروسين في العديد من الأعراض إلا أن المضاعفات وطبيعة كل منهما مختلفة عن الآخر، وتمتلك الأمهات الحيرة والقلق من طريقة التمييز بين الأنفلوانزا والفيروس المخلوي التنفسي، وهذا ما ستكشف عنه السطور التالية.
الإنفلوانزا
كشف دكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه بداية الأمر، قد تبدو الإنفلونزا مشابهة للزكام، مع سيلان في الأنف وعطاس والتهاب في الحلق، ولكن مايميز الإنفلونزا أنها تحدث فجأة، رغم أن الزكام قد يكون مزعجًا، فإن الإزعاج المصاحب للإنفلونزا أسوأ بكثير.
وعدد بدران في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" أعراض الإنفلوانزا
- الحُمّى
- آلام العضلات
- القشعريرة والتعرّق
- الصداع
- السعال الجاف والمستمر
- ضيق النفَس
- التعب والضعف
- انسداد أو سيلان الأنف
- التهاب الحلق
- ألم العينين
- القيء والإسهال، ولكنهما أكثر شيوعا بين الأطفال دون البالغين
الفيروس المخلوي التنفسي
بينما تشمل أعراض الفيروس المخلوي التنفسي أعراض شبيهة بنزلات البرد الطفيفة:
- سيلان الأنف
- احتقان الأنف
- السعال
- احتقان الحلق.
- ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة
- الصداع
مقارنة بين الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفس
- يمكن أن يتسبب كل من هذين الفيروسين في التهابات الجهاز التنفسي العلوي وكذلك التهابات الجهاز التنفسي السفلي.
- يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي بشكل رئيسي في التهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال الأصغر سنًا.
- تسبب الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية لدى كل من الأطفال وكبار السن.
المضاعفات المحتملة للفيروس المخلوي التنفسى
في الأطفال المعرضين لخطر كبير ، يمكن أن يؤدى إلى
الالتهاب الرئوى، و قد يصبح مهددًا للحياة.
قد يرتبط الفيروس بالربو لاحقًا في مرحلة الطفولة.