مغامرات ماعز يولي الضحمة في السويد تنتهي بالدمار قبل العام الجديد

تعتبر الماعز يولي من أهم علامات السنة الجديدة في السويد، حيث  أصبحت هذه التقاليد جزءًا من احتفالات عيد الميلاد هناك فهي عنزة عيد الميلاد. 

في بعض القصص ، كان الجان لعيد الميلاد يركبون ماعز عيد الميلاد من باب إلى باب لتوصيل الهدايا للأطفال النائمين. تمامًا كما يفعل بابا نويل اليوم.

في الواقع ، لا تزال الماعز الصغيرة المصنوعة من القش من أشهر زينة عيد الميلاد في السويد.

في عام 1966 ، أرادت مدينة جافل شيئًا ممتعًا وعيد الميلاد لساحة البلدة، حيث بدت عنزة عيد الميلاد العملاقة فكرة رائعة، ولم يستمر الوضع كذلك، كما أنه لم يكن رائعًا أن يكون التمثال العملاق مصنوعًا من القش شديد الاشتعال، ومع ذلك، فإن أول ماعز من جافل وصل بالفعل إلى ليلة رأس السنة الجديدة قبل أن يحترق.

لم تكن تماثيل الماعز في السنوات الأخرى محظوظة جدًا، في السنوات الـ 56 الماضية ، تم تدمير ماعز جافلي يول 35 مرة على الأقل!

جربت المدينة العديد من الطرق المختلفة لحماية ماعزهم، حيث كان لديهم حراس متمركزون وكاميرات أمنية ونصبت أسوار، وقد تم رش الماعز نفسه بالماء والمواد الكيميائية المضادة للاشتعال، حتى أن الماعز تعيش في بعض السنوات طوال موسم العطلات! لكن في معظم السنوات لا يحدث ذلك.

في عام 2005، أطلقت مجموعة ترتدي زي بابا نويل ورجال خبز الزنجبيل سهامًا مشتعلة على الماعز، وقام قراصنة في عام 2009 بتعطيل الكاميرات الأمنية وأشعلوا النار في الماعز. 

تم إلقاء القبض على سائح أمريكي لحرق الماعز في عام 2001، وقال إنه أخبر أصدقائه السويديين أن حرق الماعز لا بأس به، وانتهى به الأمر إلى قضاء أسبوعين في السجن.

كانت الذكرى الخمسون لأول تمثال من الماعز في عيد الميلاد في عام 2016، وفي 27 نوفمبر ، تم الكشف عن التمثال، ولكن في الليل ، اشتعلت النيران.