«احذري» طفلك المتفوق قد يعاني من صعوبات التعلم لهذا السبب

تهمل بعض الأمهات أطفالهن الذين لديهم بعض صعوبات التعلم، اعتقادًا منهن أنه متفوق في بعض جوانب الدراسة، ويستخفون بالصعوبة أو بعض المشكلات التي يواجهها الطالب في الجوانب الضعيفة سواء كانت بعض المواد الدراسة أو بعض نواحي القراءة والكتابة، لتفاجأ بعد ذلك أنه توجد فوارق أو فجوات بين طفلها وأقرانه في المدرسة، وتحتار كيف تتعامل مع تلك الفجوة، وهي الفئة التي سنتحدث عنها في السطور التالية..

كشفت دراسة أعدها عدد من الباحثين الأمبريكيين المتخصصين هم جيمس ويب وجودي ويرنر وإدوارد أميند وناديا ويب وجين جويرس، أنه ينقسم  الأطفال ذوي صعوبات التعلم الموهوبين لثلاث فئات رئيسية كما يلى: أطفال ذوو صعوبات تعلم حادة، ونوع آخر وهو أطفال ثانئيو ومزدوجوا الخصائص والثالث وهم أطفال موهوبون، ولكن لديهم صعوبات تعلم، وهو النوع الذي سنتحدث عنه، مما يعني أنه قد يكون الطفل المتفوق دراسيًا قد يعاني من إحدى صعوبات التعلم ولكن تفوقه طغى على وجودها.

وأكد الباحثون في الدراسة التي أعدوها عنوان التشخيص الخاطئ والتشخيص المزدوج للأطفال والبالغين الموهوبين: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ثنائي القطب ، الوسواس القهري، أسبرجر، الاكتئاب، واضطرابات أخرى، أن هؤلاء الأطفال في التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، انهم بتسمون بمعدلات ذكاء عالية او قدرات لفظية مرتفعة أو ابداع وهو ما يطغى على  صعوبات التعلم لديهم، إلا أنه بمرور الوقت تظهر تلك الصعوبات وتظهر فجوة بين أدائهم الفعلي وتحصيلهم المتوقع.

فعلى سبيل المثال يكون الطفل متميزا فى القدرات اللغوية والتعبيرية، لكنه يعاني من صعوبات فى الكتابة (رداءة الخط) أو بعض المشكلات الأخرى التي قد تكون غير ظاهرة مع تفوقه العلمي، فمثلاً قد يجيد القراءة والكتابة بشكل بارع ولكنه يختلط عليه أصوات بعض الحروف المتشابهة.