«لو زواجك تقليدي»| تعرفي على 10 أمور تُساهم في بناء الحب من جديد
الأحد 08/يناير/2023 - 11:34 م
مختار عاشور
يعرف الزواج التقليدي بأنه زواج ليس مبنيًا على قصة حب بين الطرفين قبل الزواج ولكنه تعارف وليد تلك اللحظة التي رأى كل منهما الآخر وقررا العيش سويًا وتكوين أسرة جديدة، ولم يكن هناك حب قبل الزواج بين الطرفين، ولكنهما عندما التقيا في البداية شعر كل منهما بارتياح شديد، وبدءا في تبادل أطراف الحديث عن إمكانية الزواج والارتباط، وتزوجا بالفعل، أحيانا تكون الحياة بينهما سعيدة وفي بعض الأحيان تكون على العكس وذلك هو الزواج التقليدي أو ما يعرف في مجتمعاتنا بـ زواج الصالونات.
إن بناء الحب في الزواج التقليدي ليس أمرًا مستحيلاً، لأنه من الوارد تحقيقه والحصول عليه، فما سبق ذكره أعلاه ليس سيناريو فيلم أو قصة عابرة لمسلسل رومانسي يتم الإعداد له، بل قصة تتكرر كثيراً على مسرح الحياة عن الزواج التقليدي الذي لم يكن فيه الزواج بناء على قصة حب ملتهبة.
وبناء الحب في الزواج التقليدي لا يختلف كثيراً عن أي بناء، لأنه يحتاج إلى أساساً قوياً ليكون البناء متيناً، وهذا الأساس يتحقق بتوافر عدة أمور فما هي؟
بناء الحب في الزواج التقليدي
يمكن بناء الحب في الزواج التقليدي بهذه الأمور:
المعاملة الطيبة
سمعنا كثيراً عن زيجات تمت من خلال الزواج التقليدي "زواج الصالونات" نمى فيها الحب وكبر وترعرع بالمعاملة الطيبة التي تأسر القلوب، لأن حسن المعاملة بين الزوجين يبني جسوراً من الود لا تُهدم أبداً، ويخلق حباً حقيقياً يتزايد مع مرور الوقت.
والحقيقة أن الحب في هذه الحالة ينشأ قوياً لأنه نشأ عن فعل وترتب عليه أي أن الأفعال الجيدة هي التي حفزت المشاعر، بعكس ما يحدث في قصص الحب، إذ تسبق المشاعر الأفعال.
طيبة القلب والحنان
من الطبيعي أن يُخلق الحب في حياة زوجية يتمتع طرفاها بطيبة القلب والحنان، لأن النفس تميل إلى من يحنو عليها ويرفق بها، فهكذا طبيعة النفس البشرية، ولذلك لا يمكن أن تجد المرأة زوجها طيباً حنوناً ولا تقع في حبه، وكذلك الحال بالنسبة للرجل، لأنه يحتاج إلى حنان المرأة وعطفها، وبذلك يسهل بناء الحب في الزواج التقليدي.
احترام المشاعر
يمكن بناء الحب في الزواج التقليدي من خلال احترام المشاعر، فكيف لا يُبنى الحب في قلوب تحترم المشاعر وتقدرها، ولا تقوم بما يجرحها ويؤلمها، قلوب رقيقة راقية تحافظ على المشاعر، وترفق بها وبصاحبها.
الاهتمام
الاهتمام من الأمور التي تساهم في بناء الحب بعد الزواج، وليس ذلك فحسب، لأنه قادر على زيادة الحب في القلوب كونه من علامات الحب القوية، ولذلك على الزوجين اللذان جمعهما الزواج التقليدي تحت سقفاً واحداً أن يهتم كل منهما بالآخر للتعجيل في بناء الحب بينهما.
التقدير
ومن الأمور التي تساهم في بناء الحب في الزواج التقليدي، التقدير لأنه يُرفع من قدر الزوجين عند بعضهما البعض، وله تأثيرات عميقة على النفس، ولذلك وبحرصهما على تقدير بعضهما البعض في كل المواقف الحياتية اليومية التي تجمع بينهما خلال مسيرة الزواج تبدأ بذرة الحب التي وضعوها بالتقدير في النمو، وبعد فترة يحصد كل منهما أطيب ثمار الحب.
الدعم والمساندة
كيف لا تقع المرأة في حب رجل يُدعمها ويحرص على مساندتها وتقويتها في كل المواقف، وكيف لا يقع الرجل في حب امرأة يمكنها اللجوء إليها في أي وقت ليستمد من حنانها وطيبة قلبها ودعمها له القوة التي تجعله قادراً على فعل المزيد، ولذلك يلعب كل من الدعم والمساندة دوراً كبيراً في بناء الحب في الزواج التقليدي.
الصدق والصراحة
الصدق والصراحة قادران على خلق الحب في القلوب بعد الزواج التقليدي، لأنهما يكونان مصحوبات بمشاعر جميلة هي مشاعر الطمأنينة والأمان، لأنه لا يمكن أن تشعر المرأة بانعدام الراحة والأمان مع زوج صادق، وكذلك الحال بالنسبة للزوج الذي من الطبيعي أن يشعر بالأمان في أحضان إمرأة صادقة وصريحة، ولذلك للصدق أهمية كبيرة جداً في خلق مشاعر الحب بين الزوجين.
التفاهم والإنسجام
التفاهم سر من أسرار حب كل من الزوجين لبعضهما البعض في حالة الزواج التقليدي، لأنه يحقق الإنسجام القادر على الجمع بينهما بحميمية شديدة في الحياة الزوجية، وقادر على تحقيق ترابط عميق الأثر على نفس كل منهما.
الغيرة
بعد الزواج التقليدي وبعد ظهور مشاعر الغيرة في ما بين الزوجين، من الطبيعي أن تنشأ مشاعر دافئة ورقيقة تنمو في كل مرة غيرة يشعران بهما، لأن الغيرة على الشريك لن تحدث إلا بعد شعور كل منهما بامتلاك الآخر إمتلاكاً مريحاً ينبع من الحب والاهتمام وكل المشاعر الحلوة التي يكنها كل منهما للآخر في كل مرة يشعران فيها بالغيرة اللطيفة على بعضهما البعض.
الأمانة
أمانة الزوج مع زوجته، وحفظه لأسرارها، وأسرار الحياة الزوجية، وأمانتها هي أيضاً مع زوجها في كل الأمور، وشعور كل منهما بالراحة مع الآخر من الأمور التي تساهم في بناء الحب في الزواج التقليدي، لأنها تحفز على الشعور بالأمان أحد أهم وأقوي الأمور التي يبحث عنها كل من الزوجين.
اقرأ أيضًا..