« أسباب الحمى لدى الأطفال» ومتى تستوجب استشارة الطبيب ؟

تعتبر الحمى من أكثر الأعراض المصاحبة للبرد والانفلونزا ، وتسبب قلق شديد للأم ، فقد ترتفع درجة الحرارة فجأة ، يمكن أن تصل إلى ٣٨ درجة، ولا تعرف الأم ما أسباب الحمى، وتتساءل هل تشكل خطورة على حياة الطفل، وهذا ما ستوضحه السطور القادمة.

 

كشف موقع " ماي هيلثي" أنه ليس من غير المعتاد أن يصاب الطفل في سن ما قبل المدرسة من 7 إلى 10  سنوات بعدوى فيروسية،  كل عدوى فيروسية جديدة قد تسبب حمى،  قد يبدو أن الحمى مستمرة ، ولكن إذا مرت 48 ساعة بين الحمى ، فمن المرجح أن الحمى الجديدة ناتجة عن مرض جديد.

_الالتهابات الفيروسية ، مثل نزلات البرد والانفلونزا والجدري المائي.

_الالتهابات البكتيرية ، مثل التهاب المسالك البولية.

قد يسبب التسنين ارتفاعًا طفيفًا في درجة حرارة طفلك،  ولكن إذا كانت درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) عن طريق الفم ، فابحث عن الأعراض التي قد تكون مرتبطة بعدوى أو مرض.

إذا كانت درجة حرارة الجسم المنخفضة هي العَرَض الوحيد لطفلك ، فلا داعي للقلق،  إذا حدث انخفاض في درجة حرارة الجسم مع أعراض أخرى ، مثل قشعريرة أو اهتزاز أو مشاكل في التنفس أو ارتباك ، فقد تكون هذه علامة على مرض أكثر خطورة.

 يحدث انخفاض في درجة حرارة الجسم نتيجة التعرض للبرد أو الصدمة أو بعض اضطرابات التمثيل الغذائي ، مثل مرض السكري أو قصور الغدة الدرقية، قد تكون درجة حرارة الجسم منخفضة أيضًا مع العدوى ، خاصةً عند الأطفال حديثي الولادة أو كبار السن أو الأشخاص الضعفاء،  قد تتسبب العدوى الشديدة ، مثل تعفن الدم ، أيضًا في انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي.

تحقق من الأعراض التي يعاني منها طفلك لتحديد ما إذا كان يجب على طفلك مراجعة الطبيب ومتى.