مها أبو عوف تتحدث عن البيت المسكون وتنبؤها بموت شقيقها عزت

تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفنانة مها أبو عوف بعد وفاتها عن عمر يناهز 65 عاما بعد صراع مع المرض، ظهرت أنباء عن مقتل زوجها عمدا وتوقعها بموت شقيقها وصراع مع الولادة والتبني.

توفيت الفنانة مها أبو عوف، عن عمر يناهز 65 عاما بعد صراع مع مرض السرطان، حيث أصيبت بالتهاب رئوى حاد ونقلت بسببه مؤخرا للعناية المركزة، حتى فارقت الحياة.

 

وقالت الفنانة مها أبو عوف في تصريحات سابقة: إنها كانت في زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة طالبها الأطباء بإزالة الرحم، كي لا تتعرض لمرض الحمل الكاذب وهو أمر بالغ الخطورة، لكنها رفضت وعادت لمصر..حينها راودتها فكرة التبني.. وبالفعل كان هناك عدد من لاجئي البوسنة والهرسك الذين قدموا إلى مصر وقت الحرب، ففكرت أن تذهب إلى معسكرهم وتختار.

إلا أنها في هذا التوقيت انفصلت عن زوجها، وذهبت إلى إحدى الحفلات بصحبة شقيقها عزت أبوعوف، وهناك شعرت بألم شديد في بطنها، فاعتقدت أن آلام الأكياس على المبايض عادت إليها من جديد، خصوصا أنها أزالت 11 كيسا على مدى سنوات سابقة، فطلب منها شقيقها أن تتوجه لطبيبها في اليوم التالي، لكنها تجاهلت الأمر حتى ازداد الألم.

وأضافت أنها لاحقا اصطحبت أبناء شقيقتها الكبرى منى إلى المستشفى، وأجرت هناك الكشف بالسونار، لتجد الطبيب يقول "إيه ده إيه ده، لا مش ممكن"، وهرول لينادي طبيب أمراض النساء الخاص بها..فاعتقدت الفنانة أن مرضا خطيرا أصابها، وانتظرت حتى أتى طبيبها الذي طلب منها إجراء فحوصات عدة..ومن ثم زف لها الخبر قائلا "مبروك أنت حامل".

واندهشت وذهبت مهرولة إلى شقيقتها وحينما استوعبت شقيقتها أمر الحمل وسألتها عن أبنائها الذين ذهبوا معها إلى المستشفى، لتفاجأ أنها تركت أبناء شقيقتها وحدهم هناك من هول المفاجأة.

وبعدها اتصلت بشقيقها عزت الذي لم يستوعب الأمر وقام بتكذيبه، وطلب من طبيبها أن يأتي للمنزل، فحضر الطبيب وأخبرهم أن "مها" من الناحية الطبية من المستحيل أن تنجب، ولكن ما حدث علَّمه ألا يخبر امرأة بعد ذلك أنها لن تنجب، وبكى الطبيب متأثرا بسبب الواقعة.

وتابعت: إنها ظلت تشعر بالرعب على ابنها الوحيد، وكانت ترفض دوما طلباته بالخروج والسفر، حتى قدم إليها شقيقها عزت وأخبرها أن ما تقوم به أمر خاطئ، وعليها أن تترك له الحرية.

وتحدثت مها أبو عوف خلال لقاء تلفزيوني عن ملابسات وفاة زوجها الفنان والموسيقي عمر خورشيد، وقالت إن وفاته شكلت صدمة كبيرة، وحاول شقيقها الفنان الراحل عزت أبو عوف إلهائها وسافر معها خارج البلاد بعد الحادث الشهير الذي شكل صدمة للجميع.

وأكدت أبو عوف أنها لم تسع للميراث كما نشر عنها بعد وفاة خورشيد، حيث يعد خورشيد من عائلة عريقة وثرية، قائلة "لا صحة لدخولي في صراع من أجل الحصول على 20 مليون جنيه من ميراث خورشيد، ولكنني وجدت نفسي بحكم قضائي حصلت على جزء من ممتلكاته من خلال إعلام الوراثة باعتباري الزوجة الأخيرة له".

وتابعت: أعترف أن خورشيد كان ينتوي الانفصال عني قبل أن يغيبه الموت، لكن الطلاق لم يقع قبل الحادث

وصرحت الفنانة مها عن معاناتها في الإقامة في فيلا مسكونة بالعفاريت قائلة "إحنا عشنا في فيلا مسكونة وكانت مسكونة بشبح يدعى شيكوريل.. ماما كانت بتسمع نفس حد وإن في حد معاها وبيمشي، واستعانت بجدتي التركية لتقرأ القرآن."

وفي وقت سابق، كشفت مها أبو عوف، أنها كانت على علم بوفاة شقيقها عزت أبو عوف قائلة "تنبأت بوفاة شقيقي الراحل عزت أبو عوف، عندما فوجئت بستارة في المنزل تقع على الأرض دون أي سبب، لذا اتصلت بالمستشفى الذي كان يعالج به قبل رحيله، وعرفت أنه مات وقتها".

 يذكر أن ولدت مها أبو عوف في عائلة فنية في 28 نوفمبر عام 1956، فوالدها الملحن أحمد شفيق أبو عوف، وبدأت مشوارها الفني من خلال فرقة "الفور إم" بصحبة شقيقها الراحل عزت أبو عوف وشقيقاتها الثلاث، واستمر عمل تلك الفرقة لـ 12 عاما، قبل أن تتحول إلى الوسط السينمائي، وتشارك بالتمثيل، وتقدم ما يزيد عن 120 عملا فنيا.