«مارست المتعة المحرمة» وأنهت حياتها خوفًا من العار
الخميس 05/يناير/2023 - 01:03 م
محمد علي
أيقنت الفتاة التي لم يتجاوز عمرها الـ19 عاما أن فضيحتها سوف تصبح على كل الألسنة، وأنها ستجلب العار لأسرتها التي ستظل تعاني جراء فعلتها الشنعاء، بعد سقوطها في بحر الرذيلة وممارستها المتعة الحرام تحت مسمى جلسات المساج، وقيامها بممارسة الدعارة في حفل جنسي مع 6 أخرين، داخل إحدى الشقق في منطقة التجمع الأول، وتم ضبطها أثناء الحفل الجنسي الجماعي.
قفزت من الطابق الثالث
لم تجد الفتاة حلال سوى القفز من الطابق الثالث كي تهرب من الواقع التي ستعيش فيه وتهرب من نظرات المحيطين بها من أسرتها وزميلاتها وجيرانها كما أنها ستجلب العار أيضا لأسرتها مدى الحياة طالما لاتزال على قيد الحياة، لهذا قررت الانتحار والموت هربا من الدنيا.
ترجع الواقعة عندما تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء محمد عبدالله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا يفيد بالعثور جثة فتاة ملقاة بأحد الشوارع، بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وعثروا على جثة فتاة مصابة بكسور وكدمات بمختلف أنحاء الجسم.
وأوضحت تحريات رجال المباحث بالقاهرة بإشراف اللواء عمرو إبراهيم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وكشفت عن أنها كانت تقيم رفقة 6 شباب بينهم 3 ذكور، أنشأوا صفحة على الإنترنت لدعوة راغبي المتعة الحرام من خلال جلسات المساج، واستشعرت الفتاة حضور رجال المباحث، لمداهمة الشقة، فقفزت من الطابق الثالث، فارتطمت بأحد المكيفات الذي سقط بها، وهوى فوقها لينهي حياتها على الفور.
وعلى الفور تم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم وألقى رجال المباحث القبض على المقيمين معها تمهيدا لمناقشتهم واستجوابهم للوقوف على ملابسات الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.