الأمير هاري: منعوني من مقابلة جدتي إليزابيث بسبب «وليام» و«الملك تشارلز حزين»

 وكان الأمير هاري، كشف من خلال الفيلم الوثائقي الذي تعرضه منصة "نتفلكس"، عن تدهور علاقته مع جدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، بسبب تدخلات شقيقه الكبر الأمير وليام. 

وقال الأمير هاري إنه لم يُسمح له بمقابلة جدته الملكة إليزابيث، برغم من أنها وجهت إليه دعوة لاحتساء الشاي عند عودته إلى العاصمة البريطانية لندن فى يناير 2020، وينتظر أن يكشف الأمير هاري في مذكراته عن اسم الشخص الذي منعه من مقابلة جدته.

ولفتت صحيفة "ذا نيوز" إلى أن "هاري" سوجه ضربة جديدة للعائلة المالكة بمذكراته المنتظرة، وأن كتابه سيكون أسوأ مما تتوقع العائلة المالكة، حيث سيقسو الأمير الغاضب بشكل خاص على شقيقه الأمير وليام.  

 وفى الحلقة الخامسة من الفيل الوثائقى على نتفلكس، حكى هاري: "قبل مغادرتنا إلى كندا تحدثت إلى جدتى أيضًا وأخبرتها أننا سنعود فى اليوم السادس، وأود أن أعود لأراك لاحقًا، وعلمت الملكة إننا كنا نكتشف الأمور بصعوبة، لقد تحدثت معها عدة مرات حول هذا الموضوع، وأخبرتنى أنه ليس لديها خطط للأسبوع فقالت: "حسنًا، لماذا لا تأتي؟ يمكنك احتساء الشاى ولماذا لا تمكثما أنت وميجان".  

 بينما أضافت ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري: "كنا عائدين من فانكوفر مباشرة إلى مطار هيثرو. وبينما نصعد على متن الطائرة، تصل هذه الرسالة العاجلة إلى هارى قائلة" لا يُسمح لك بالذهاب لرؤية جلالتها. تأكد من أن سموك يدرك أنه لا يمكنك الذهاب لرؤيتها. إنها مشغولة ولديها خطط طوال الأسبوع ".  

 وتابع الأمير هارى، "هذا بالتأكيد عكس ما قالته لي. وبمجرد عودتنا إلى المملكة المتحدة، اتصلت بها وقلت، "لقد تم إخبارى الآن أنك مشغولة، فقالت،" نعم، لم أكن أعرف أننى مشغولة، قيل لى إننى مشغولة طوال الأسبوع".  

على الجانب الآخر، نفت مصادر في العائلة الملكية البريطانية إن تصريحات الأمير هاري بأن عائلته لم تظهر رغبتها في المصالحة، وقالت إن والده الملك تشارلز الثالث، دعاه بالفعل لقضاء احتفالات عيد الميلاد معهم. 

وهاجمت مصادر في قصر باكنجهام الملكي، تصريحات الأمير الذي يبلغ من العمر 38 عاما، ووصفتها بأنها "هراء"، وقالت: "إنه من "الوقاحة" أن يقول هاري إن العائلة لم تظهر أي رغبة على الإطلاق في المصالحة والاستمرار في التصريحات الهجومية، في الوقت الذي تلقى فيه دعوة للبقاء في منزله عندما كان في بريطانيا". 

وأكدت المصادر أن الملك تشارلز يشعر بالحزن لأنه لم تتح له الفرصة لقضاء الوقت مع أحفاده، وأنه ترك الباب مفتوحا دائما لابنه الأمير هاري. 

بينما حذرت مصادر أخرى من أن الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام لن يتصالحا أبدا، بعد أن يتم نشر مذكرات "هاري" والتي تأتي تحت عنوان "Spare".