جديد المكياج أحمر شفاه يقتل الفيروسات
تسعى براندات التجميل بكل قوة لاجتياح الأسواق واقتناص كل الفرص المتاحة أمامها، حتى لو اضطرت إلى استغلال مخاوف البعض من انتشار الأوبئة والفيروسات.
ونظرا لما يمثله المكياج من أهمية كبيرة في حياة النساء، فقد تمكن فريق بحث إسباني من تطوير أحمر شفاه يحتوي على التوت البري، يستطيع محاربة الفيروسات، ويحمي من تضعه على شفتيها من الإنفلونزا و"كوفيد-19"، وحتى الإيبولا.
Looking for red lipstick that's not only stylish but also protective?💋 Researchers have developed a cranberry-infused formula that protects against viruses, bacteria, and fungi, perfect for those who want to feel confident and safe! @ACS_AMI ➡️ https://t.co/vYylfJcoIt
— ACS Publications (@ACSPublications) December 23, 2022
أحمر الشفاه يرتكز على مركبات فاكهة التوت والمسماة بوليفينول، والتي يمكنها تعطيل الفيروسات عن طريق تغيير البروتينات في أغشيتها.
بديل قناع الوجه
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يأمل العلماء أن يكون أحمر الشفاه بديلا مناسبا لقناع الوجه، خاصة في ظل مخاوف الخبراء من أن يظل "كوفيد-19" منتشرا، إلى جانب الإنفلونزا، ورغم أن البحوث السابقة عن مستخلص التوت البري، تعد ضئيلة، إلا أن الدراسات أظهرت أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات.
يذكر أنه في عام 2020، توصل باحثون من العاصمة الإسبانية مدريد، إلى أن التوت البري له تأثير مضاد للجراثيم ضد مسببات الأمراض التي يمكن أن تسبب التهابات اللثة.. وفي أستراليا تمكن باحثون عام 2012 من الوصول إلى أن عصير التوت البري يحمي من المكورات العنقودية الذهبية وهي جرثومة يحملها ما يقارب 30% من الناس في أنوفهم ويمكن أن تسبب الالتهابات.
أما في كندا فتوصلت أبحاث أجراها العلماء إلى أن عصير التوت البري أوقف نشاطين آخرين من الفيروسات.. حيث تعود خصائص التوت البري العلاجية إلى مادة البوليفينول الموجودة في هذه الفاكهة، والتي تتفاعل مع أغشية الفيروسات وتغير البروتينات السكرية الخاصة بها، ما يؤدي إلى تعطيلها تماما.
باحثون من جامعة سانت فنسنت مارتير الكاثوليكية في فالنسيا، خلطوا مستخلص التوت البري في كريم هو أساس لكريم أحمر الشفاه مستخرج من زبدة الشيا، وفيتامين E، وبروفيتامين B5 (النظير الكحولي لحمض البانتوثنيك)، وزيت باباسو وزيت الأفوكادو، لخلق لون غامق لأحمر الشفاه.. ووجدا أنه في غضون أقل من دقيقة من ملامسة أحمر الشفاه للنوعين من الفيروسات، منعهما، وهو وقت أقصر بكثير من أي دراسة أخرى منشورة سابقا عن أحمر الشفاه المضاد للميكروبات.