صحتك

عضو جمعية الحساسية والمناعة يكشف أسباب الريالة عند الأطفال

الأحد 01/يناير/2023 - 08:29 م

د. حنان حسن إبراهيم

يعتبر سيلان اللعاب، أو ما يطلق عليه الناس "الريالة" عند الأطفال من المشكلات الشائعة، خاصة عند الأطفال الرضع، وتقلق الأم عندما تلاحظ كثرة سيلان اللعاب، وقد تحتار في الأمر، ولا سيما إذا كانت أم جديدة، وتتساءل عن أسباب الريالة أو سيلان اللعاب، وهذا ما ستجيب عليه «هير نيوز» من خلال السطور التالية..

حيث كشف الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن سيلان اللعاب هو تدفق اللعاب خارج الفم.

ويعتبر سيلان اللعاب عند الأطفال جزءًا طبيعيًا من التطور، وسيلان اللعاب أو الإفراط في إفراز اللعاب عند الرضع والأطفال الصغار أمر طبيعي ومن غير المرجح أن يكون مرتبطًا بمرض أو مضاعفات، وأكد أن سيلان اللعاب المفرط يحتم استشارة الطبيب.

أسباب الريالة وسيلان اللعاب

وينتج سيلان اللعاب نتيجة:

مشاكل في بقاء اللعاب في الفم

مشاكل في البلع

كثرة إفراز اللعاب

وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن سيلان اللعاب عند الرضع والأطفال الصغار أمر طبيعي، وقد يحدث مع التسنين عندما تبدأ أسنان الطفل في اختراق اللثة، وقد يبدأ سيلان اللعاب قبل فترة طويلة من ظهور الأسنان ويستمر لفترة طويلة بعد ذلك، ويحدث عند الرضع والأطفال الصغار مع نزلات البرد والحساسية، مع القدرة المحدودة على البلع، ونقص الأسنان الأمامية.

كما يحدث سيلان اللعاب إذا كان الجسم ينتج اللعاب بكثرة بسبب العدوى، وخُراج حول اللوزة، والتهاب الحلق، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهاب اللوزتين، حساسية الفم أو الحلق.

كما يؤدي تناول بعض الأطعمة، خاصةً الحمضية أو الحارة إلى زيادة تدفق اللعاب، قد يحدث إفراز اللعاب بشكل ملحوظ عندما يشم الطفل أو يأكل طعامه المفضل.

ويُعد سيلان اللعاب أمرًا شائعًا عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي المركزي بسبب اضطرابات الجهاز العصبي التي تجعل البلع صعبًا مثل :

التوحد

متلازمة داون

شلل العصب الوجهي

ضعف العضلات

والتهاب العضلات

الشلل الدماغي.

و30% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، يسيل لعابهم بدرجات متفاوتة، كما يعاني عدد كبير من هؤلاء الأطفال من خلل وظيفي في مرحلتي الفم والبلع من البلع، وعدم كفاية التقدير الحسي لفقدان اللعاب الخارجي، أو عدم القدرة الهيكلية أو الوظيفية على إغلاق الشفاه أثناء مرحلة البلع عن طريق الفم، وحركات اللسان غير المنسقة، ووالتقلص التشنجي للعضلة العاصرة البلعومية، وخلل التنسيق بين البلعوم والعضلة العاصرة، ونقص التحكم المنسق في عضلات الرأس والرقبة.