تعرفي على أسرار« كعكة Vasilopita» التي يحتفل بها القبارصة في العام الجديد

تختلف شعوب العالم بطريقة احتفالها بالعام الجديد من شعب لآخر ومن تقاليد لأخرى، ولكن يعد البحر المتوسط له خصائصه الخاصة في احتفالات العام الجديد وبخاصة الشعب القبرصي الذي يستقبل السنة الجديدة بكعكة Vasilopita التي تشتهر بها  قبرص.

تعتبر قبرص إحدى الدول الجزر في البحر الأبيض المتوسط، وهي جزيرة قريبة من تركيا والساحل السوري، وتنقسم بين الجزء اليوناني وهي جمهورية قبرص والشطر التركي الذي استقل باسم جمهورية قبرص الشمالية.

كشف موقع "ذا ناشيونال نيوز"، أنه في قبرص ، يبدأ العام الجديد بالكيك، وسر الإرتباط بين بداية العام الجديد والكيك في قبرص، أنه  في الديانة الأرثوذكسية اليونانية ، 1 يناير هو يوم اسم القديس باسيل ، أو أيوس فاسيليوس ، وهو القديس المرتبط بالأب عيد الميلاد ، على عكس القديس نيكولاس في التقليد الغربي، وهكذا ، في الأول من العام ، يتم تقديم كعكة تحمل اسم "vasilopita" على شرفه.

لا يقتصر تقليد تلك الكعكة على قبرص، ولكنه  تقليد يتم ملاحظته أيضًا في جميع أنحاء اليونان والبلقان وأجزاء من أوروبا الشرقية.

رب الأسرة  المسئول عن تقطيع الكيك

في الأيام الماضية ، كان رب الأسرة يقطع الكعكة بحضور أحبائه ، وكان من المفترض أن يجلب البركات إلى المنزل، مخبأة داخل الحلوى ، المصنوعة من مجموعة متنوعة من العجين المختلفة ، اعتمادًا على التقاليد العائلية الفردية ، عملة معدنية.

ويعتقد القبارصة أنه من المفترض أن ينال كل من يحصل على الشريحة التي تحتوي على هذه الحلية الصغيرة على حظ سعيد لبقية العام.

وأبتكر طاهي المعجنات اليوناني ماريوس بابادوبولوس فكرة جديدة لتلك الكعكة، حيث يعرض كعكة رأس السنة الجديدة ، المعروفة باسم Vasilopita ، بزخارفها المستوحاة من جائحة فيروس كورونا(COVID-19) ، في متجر الحلويات الخاص به ، في مدينة سالونيك اليونانية.