«دراسة تؤكد» ساعة أبل الذكية تقيس الضغط والشعور بالإجهاد
الأحد 01/يناير/2023 - 03:04 م
أمل هلالي
أظهرت دراسة جديدة أن ساعة أبل الذكية مفيدة للإشارة إلى الإجهاد بسبب مجموعة من المؤشرات الصحية التي من المفترض اكتشافها، حيث يمكن أن تعمل ميزة مخطط كهربية القلب في Apple Watch، إلى جانب المؤشرات الصحية الأخرى، ككاشف أساسي للضغط.
زعمت شركة أبل مؤخرًا أن الساعة يمكنها معرفة ما إذا كان الشخص يمر بكابوس استنادًا إلى أجهزة استشعار مختلفة وكيف يتحرك في نومه، ودفعه بلطف للانتباه والخروج من الكابوس ولكن دون إيقاظه.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هناك دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر في Frontiers in Digital Health، وذكرت أن الارتباط بين الإجهاد والعديد من المؤشرات الحيوية قد كشف عن فرص لتطوير تقنيات لقياس الإجهاد في ساعات أبل، إذ أن إحدى هذه الميزات هي تقلب معدل ضربات القلب (HRV) والذي يتم الآن قياسه بشكل روتيني من خلال مخطط كهربية القلب (ECG).
يتم إجراء تخطيط كهربية القلب عادةً في مرافق الرعاية الصحية، مما يصعب من إمكانية الوصول إليها، تم الآن تضمين ميزة ECG في الجهاز منذ ساعة أبل الاصدار الرابع، حيث لاحظ الباحثون أن تطوير أجهزة المراقبة الذاتية من شأنه أن يوفر معلومات مهمة للعاملين في مجال الصحة العامة ويسمح بالتدخلات في الوقت الفعلي التي يمكن أن تنقذ الأرواح.
في عام 2020، تشير التقديرات إلى وجود 100 مليون مستخدم لساعة أبل واتش في جميع أنحاء العالم ، وكلهم يولدون كمًا هائلاً من البيانات بفضل المستشعرات المدمجة القابلة للارتداء لتقلب معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين في الدم وغير ذلك.
صرح الباحثون في الدراسة من إمكانية استخدام مجموعات البيانات التي تم الحصول عليها من هذه البيانات الجديدة الواقعية لإنشاء نماذج تنبؤ باستخدام التعلم الآلي (ML)، وهذا يسمح لوكالات الصحة العامة بفهم ودراسة انتشار حالة ما بين السكان بشكل أفضل.
تتابع الورقة البحثية هذه هي الدراسة الأولى التي تستخدم بيانات Apple Watch ECG للتنبؤ بمستويات الإجهاد لدى الأفراد، بالاضافة النتائج للتنبؤ بالإجهاد الذي يتعرض لها الفرد من مرتادي الساعة الذكية، ولاحظ الباحثون أنه على الرغم من أن الساعة لا تحتوي حتى الآن على خاصية ضغط محددة، إلا أنها لا تزال تعمل على التنبؤ بحالة أن ضغط المستخد لا يعمل بشكل جيد.
أجريت الدراسة بواسطة Frontiers in Digital Health وجامعة واترلو في أونتاريو، كندا، كان هناك 33 مشاركًا تم تقسيمهم ، 73٪ نساء و 27٪ رجال ، تتراوح أعمارهم من 18 إلى أكثر من 65.
وكانت دراسة أجريت عام 2017 من جامعة ستانفورد وأبل والتي شملت أكثر من 419000 مستخدم هي الأكبر على الإطلاق لاستكشاف فحص الأشخاص الذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة للرجفان الأذي، وهي حالة يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث جلطات إذا لم يتم علاجها.
ومع ذلك ، قال ريتشارد كوفاكس من الكلية الأمريكية لأمراض القلب والذي لم يشارك في الدراسة، أنه حتى الآن لا يعد قياس الضغط بواسطة ساعة أبل الذكية قياسًا مثاليًا بعد.