«حدث في مثل هذا اليوم» ميلاد فارس الرومانسية إحسان عبدالقدوس ودنيا سمير غانم
يوافق اليوم الأول من شهر يناير، ذكرى ميلاد الأديب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، الذي يعد من أبرز الكتاب في مصر وتحولت الكثير من رواياته إلى أعمال فنية في السينما والدراما والمسرح، وكذلك يحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب الصحفي إبراهيم نافع.
كما يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنانة دنيا سمير غانم، أبنة الفنان الراحل سمير غانم والفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، وشقيقة الفنانة إيمي، تميزت بأدوارها الكوميدية والغناء، ومن أشهر أعمالها مسلسلات الكبير اوي وفي الا لا لاند، ونيللي وشريهان ولهفة، كما قدمت مجموعة من الأغاني.
أبرز المحطات في حياة فارس الرومانسية “إحسان عبدالقدوس”
-ولد الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، في الأول من يناير عام 1991، هو ابن السيدة روزاليوسف، ووالده محمد عبدالقدوس كان ممثلا ومؤلفا مصريا.
-تخرج من جامع الأزهر وعمل كرئيس كتاب بالمحاكم الشرعية
-درس في مدرسة خليل آغا بالقاهرة، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة، ثم إلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ولكنه فشل أن يكون محاميا
-تولى رئاسة تحرير مجلة “روزاليوسف”، التي أسستها والدته، وكان عمره 26 سنة
-ثم تولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1968، ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير في الفترة بين 1971إلى 1974
-كانت له مقالات سياسية تعرض بسببها للسجن والمعتقلات ومن أهم تلك القضايا قضية الأسلحة الفاسدة، مما عرضه للإغتيال عدة مرات، كما سُجن بعد الثورة مرتين في السجن الحربي
-كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمائة رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عدداً كبيراً منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية
-كان لإحسان عبد القدوس دوراً بارزاً في صناعة السينما، وقد وصلت عدد رواياته التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات قرابة ال 70 فيلم ومسلسل سينمائي وتلفزيوني، منها ما عرض ومنها ما لم يعرض ليتربع بذلك على عرش أكثر كاتب وروائي له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتلفزيون المصرية، ولا ينافسه في ذلك إلا الأديب نجيب محفوظ
أبرز التكريمات والجوائز
نال إحسان عبد القدوس خلال حياته العديد من الجوائز، منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما منحه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989. ومن الجوائز التي حصل عليها كانت الجائزة الأولى عن روايته : “دمي ودموعي وابتساماتي” عام 1973. وجائزة أحسن سيناريو لفيلم عن روايته “الرصاصة لا تزال في جيبي”
-وتوفي 12 يناير 1990 عن عمر يناهز 71 سنة