ذهبت لزيارة والدها فاستدرجها زوجها بمكالمة تليفونية وطعنها أمام المارة

وأكدت التحقيقات، أن الخلافات والمشاجرة كانت نتيجة مشادة بين الزوجين، وتدخل الأهل  والجيران، لفضها بسبب خلافات زوجية، وتم إبلاغ رجال الشرطة، بمركز دمنهور، وتحرر محضر بالواقعة، وتم تشكيل فريق بحث لضبط المتهم، ولم يمر وقت طويل تمكن رجال المباحث من ضبط الزوج المتهم.  

وأوضح التقرير الطبى، أن الإصابة عبارة عن جروح طعنية بالبطن وجرح قطعى بالرقبة وجرحان قطعيان بالكتف الأيسر وحررت القضية رقم 36607 مركز دمنهور وتم وضع الزوجة في العناية المركزة وحالتها خطيرة.

كما كشفت التحقيقات، أن المجني عليها كانت بمنزل والدها وواستدرجها زوجها بزعم شراء الكتب المدرسية، وارتكب جريمته، وطعنها في الطريق، ولكن أسرعت صاحبة المكتبة التي كانت تشتري منها بعض الكتب وأخر، ونقلاها إلى المستشفى، وهرب الزوج، وتمكن المقدم إسلام  السعدني والراائد محمود قاسى رئيس مباحث مركز دمنهور، من ضبط المتهم.

وقالت والدة المجني عليها، إن نجلتها كانت في زيارة إلى منزل والدها، وبعد مرور بعض الوقت، فوجئت باتصال هاتفي من زوجها، يبلغها بضرورة مقابلته من أجل شراء بعض الكتب والأدوات المكتبية لأطفالهما، وفور وصولها إلى المكان الذي حدده الزوج، فوجئت بالزوج يستل سكينا من بين طيات ملابسه، ويسدد لها عدة طعنات، ما تسبب في إصابتها إصابات جسيمة.

وأضافت والدة النجني عليها، قام المارة بالاتصال الإسعاف، وانتقلت بسرعة إلى مكان الحادث وتم نقل الضحية، إلى المستشفى، وسط ذهول الجميع ودهشتهم من الحادث الأليم، مضيفة، أن ابنتها متزوجة من ابن عمها، المتهم بطعنها، منذ 11 عامًا، ولديهما 3 أبناء، و طوال تلك الفترة كانت هناك مشاكل أسرية بين الجاني والمجني عليها، كحال الكثير من البيوت والأسر.

وطالبت والدة المجني عليها بضرورة حصول المتهم على أقصى عقوبة.

واعترف المتهم، فى النيابة انه اخذ معه سكين فى حالة عدم عودتها لبيته سيقتلها والتقرير يؤكد وجود تهتكات بالكلى وقطع بالأمعاء ومازالت فى العناية المركزة.