الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«جوز الاثنين».. زوجة تطلب الطلاق: يريدني في السرير مع ضرتي

السبت 31/ديسمبر/2022 - 10:46 ص
هير نيوز

شيماء.. سيدة هادئة الطباع، محبوبة من الجميع، عمرها اقترب من الـ 42 عاما، وقفت أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر إلى جوارها المحامي الخاص بها، وحضرت لرفع قضية طلاق للضرر من زوجها، وتتحدث معه عن مأساة حياتها مع زوجها مرددة: "يعني بعد صبر كل السنين دي أعمل حاجة عيب عشان راجل، وسردت مأساتها مع زوجها، 45 عاما".



حكت شيماء السيدة الأربعينية مأساتها مع زوجها، بأنها تزوجت قبل عام من رجل متزوج بأخرى، ووافقت على الزيجة بسبب سنها ومرور العمر بها، حيث أخبرها قبل الزواج بأنه متزوج من أخرى، مشيرة إلى أن زوجته الأولى كانت على علم بزواجهما ووافقت هي الأخرى على ذلك.

تروي علياء قصتها في محكمة الأسرة قائلة: "تزوجت قبل عام من رجل يكبرني بـثلاثة سنوات، فقد تقدم للزواج مني وكنت على علم بأنه متزوج من أخرى ووافقت على ذلك، وخلال فترة الزواج الأولى لم يكن هناك أي مشاكل أو صدمات وخلافات بسبب زوجته الأولى".

وأضافت الزوجة علياء قائلة: "مر وقت على زواجنا وكانت الحياة طبيعية ولا يوجد بها ثمة شيء يعكر صفوها، حتى جلس معي زوجي في أحد المرات يتساءل عن علاقتي بزوجته الأولى، وأخبرته بأنه لا يوجد أي مشاكل بيننا، فطلب مني أن أقوم بزيارتها قائلاً: روحي اتصاحبي عليها واعرفيها أنا عايزكم تكونوا أصحاب عادي ومفيش بينكم حاجة".

واستكملت شيماء الزوجة الأربعينية: "بروح طيبة وعدم تكبر أو شعور بأحاسيس غريبة مني، حيث كانت الأفكار تدور في ذهني وأريد أن أنفذ ما طلبه زوجي، ولكن كنت أرى أنه من الصعب أن تنشب بيني وبينها صداقة فقد تزوجت زوجها فكيف ستوافق على أن نتحدث سويا، ولم أقم بأي شيء للاقتراب منها"، مضيفة: "بعد فترة قليلة اتصل بي زوجي وقال إنه سيحضر ليصطحبني في سهرة مع زوجته الأولى، وبالفعل ذهبنا سويا لتناول العشاء، وبعد الانتهاء طلبت هي الذهاب إلى منزلها وقضاء سهرة الخميس معا، واعتذرت في البداية لكن مع إلحاح زوجي توجهت معهما، وبالفعل قضينا سهرة في المنزل بدون أي شيء وكانت معاملة زوجته الأولى طبيعية ولا يوجد بها أي مشاكل".



أخذت زوجته الأولى تتصل بي كل يوم بداعي الاطمئنان على، وقالت شيماء قصتها قائلة: "مع الوقت بدأت تسألني عن علاقتي به وهل في مشاكل بتحصل في العلاقة الزوجية، وتشير إلى أننا سيدات ولا حرج بيننا، وكانت تنهي حديثها دائما بأنها أصابها ملل من الروتين"، مشيرة إلى ، أنه قبل فترة قليلة كانت المفاجأة بالنسبة لي، واستكملت شيماء حديثها قائلة: "حضر زوجي في أحد الأيام وسألني عن العلاقة بزوجته الأولى وقمت بالرد عليه أنها طبيعية وهي سيدة طيبة، وطلب مني حضورها لقضاء سهرة سويا قائلا لي: أيه رأيك تيجي تبات معانا ونسهر سوا بعدين ندخل أوضة النوم مع بعض، فوجئت بكلامه، وقلت له مستحيل طبعا أنام وهي معانا".

رد زوجي أنه لا يقصد نومها معها في سرير واحد، ولكنه يقصد أن يجمعني بها وأننا حلالا له، رفضت ذلك تماما، ومع رفضي غادر زوجي المنزل ولم يعود أو يتصل بي قرابة أسبوع.

وأضافت: "حين كنت اتصل به كان يرد بأنه مشغول في عمله، حتى قال لي، فكري في اللي قلت عليه وردي عليا هي موافقة شوفي إنتي، ورفضت ذلك مرة أخرى فقال لي إنه لن يأتي حتى أوافق كتهديد منه فطلبت منه الطلاق والانفصال فرد بأنه غير موافق، حضرت إلى محكمة الأسرة لرفع قضية طلاق للضرر".

ads