الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

محامية تترك مهنتها لتتحول إلى الدمية باربي (صور)

الأربعاء 28/ديسمبر/2022 - 09:00 م
بارونا محامية تحولت
"بارونا" محامية تحولت إلى الدمية باربي بالكامل

أصبحت إحدى عاشقات باربي نجمة على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، لمشاركتها هوسها باللون الوردي وإنشاء منزل أحلامها الذي يشبه منزل باربي الخاص بها.




تعمل في مهنة المحاماة


"برونا باربي" من البرازيل، الحاصلة على شهادة في القانون وكانت تعمل محامية، لُقبت لأول مرة بباربي في المدرسة وظلت عالقة في ذهنها، والآن هي العارضة والمؤثرة، تعمل في مجال القانون وتكسب عيشها لمجرد حبها لكل الأشياء الوردية.

وتشارك "برونا باربي"، حياتها الوردية" اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي انسجرام و يوتيوب وتيكتوك، حيث لديها أكثر من 23 مليون متابع، وحصلت مقاطع الفيديو الخاصة بها على أكثر من 40 مليون مشاهدة.



عاشقة الدمية باربي


ولقد أنفقت أكثر من 163 ألف جنيه إسترليني (حوالي 199 ألف دولار) لتحويل منزلها إلى اللون الوردي بالكامل بما في ذلك مياه حمام السباحة الخاص بها، إذ تعد "برونا" واحدة من أكثر 10 برازيليين متابعة، لديها أكثر من 18.3 مليون متابع رقمي على التطبيق.




ثم بدأ يرتفع عدد متابعيها بشكل كبير، وبدأت المزيد من فرص وسائل التواصل الاجتماعي في الظهور في طريقها، ومع استمرار انتشارها على الإنترنت واجهت "برونا" قرارًا محفوفًا بالمخاطر.



وأوضحت أنها كانت أكثر انشغالًا في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، لم تكن مضطرة للتخلي عن مهنتها كمحامية ولكن عليها إيقافها مؤقتاً بسبب الحالة الوردية التي تعيش فيها في الوقت الحالي. 



وأضافت أنها كانت تتطور بصورة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وأنها لم تستطع أن توفق بين وظيفتين، في حين أنها أدركت بسرعة شغفها باللون الوردي وعشقها لدمية باربي.




عندما بدأت برونا في جني أموال جيدة من كونها مؤثرة، قررت أن تبدأ مهمتها التالية، وهي أن تصنع دمية باربي الخاصة بها لتعيش فيها، حيث أنها لا تنفق عادةً الكثير من المال لأن العلامات التجارية غالبًا ما ترسل لها عناصر وردية مجانية مثل الملابس والمكياج والأثاث الزخرفي.

وأصبحت غرفة نومها، والأجهزة، وأدوات المطبخ، والحمام، والملابس والنظارات والأحذية وحتى حوض السباحة الخاص بها باللون الوردي الفاتح.


وتمكنت من تحقيق أحد أحلامها بامتلاكها منزلا باللون الوردي بالكامل، وأنها أنفقت تقريبا أكثر من (163 ألف جنيه إسترليني ، 199 ألف دولار).



منزل وردي بالكامل


وحلم آخر تمكنت من تحقيقه العام الماضي هو الحصول على سيارة باللون الوردي، وهو في الواقع نفس سيارة لعبة باربي التي أطلقها صانع باربي ماتيل، وفي أحد مقاطع فيديو تيكتوك الأخيرة لبرونا، قامت بجولة في منزلها الوردي، واستعرضت حمام السباحة الوردي، وغرفة الملابس الوردية، والسيارة الوردية.




ومن جهة أخرى لا تستطيع برونا أن تصدق أن مهنتها التي تعمل بدوام كامل أصبحت مؤثرة وتشارك حياتها الوردية على الإنترنت، ومع ذلك فهي تصر على أنها لا تقلد باربي وبدلاً من ذلك تستخدمها كمصدر إلهام في الواقع، وأشارت إلى أنها أكثر وردية من دمية باربي نفسها.


ads