مأساة زوج، خدرته زوجته لسنوات للاستيلاء على مصنعه وممتلكاته
السبت 24/ديسمبر/2022 - 02:01 م
محمد علي
مدة 30 عاما، كانت فترة عشرة وعيش وملح بين الزوجين، ذلك الزوج، الذي يعمل مهندسا، ويدعي "م.س"، مقيم بمنطقة بوسط القاهرة، أنجبت السيدة فتاة، كان يظن الزوج أن الزوجة وابنته سيكونان العون والسند له في الكبر، لكنها لم تتذكر الأوقات الجميلة معه، وتجردت من كافة المشاعر الإنسانية، وقامت بتخديره لمدة 3 سنوات عن طريق الطعام الذي كان يتناوله، بمشاركة ابنتها وجعلته يوقع لها على عقد بيع مسكن الزوجية، علاوة على اعتدائها عليه بالضرب.
وضعت له المواد المخدرة بالطعام
الحكاية المأساوية، بدأت عندما أخذت الزوجة تضع لزوجها مواد مخدرة في الطعام والشراب منذ عام 2006، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وعدم قدرته على التحرك والخروج من المنزل، وأحضرت له طبيب نفسي حتى يعطي لها علاجا على أساس أنه مريض أفقده ذلك التركيز، لم يكن الزوج على دراية ووعي كامل بأي شيء يحدث من حوله بسبب المواد المخدرة التي كانت تعطيها له زوجته، إضافة إلى أعطائه مجموعة من الأدوية الأخرى التي ساهمت في سوء حالته الصحية، على أساس أنه لابد أن يتناولها وفقا لتعليمات الطبيب النفسي.
كما أن الزوج كان بصحه جيدة لا يعاني من أي أمراض تستدعى منه أن يأخذ أي أدوية لعلاجه، لكن الزوجة كانت تضع له الأدوية المخدرة داخل الطعام ، الأمر الذي جعله غير قادر على الحركة ودائم النعاس، وامتنعت عن تمكين أشقائه من زيارته، حتى لا يرونه على هذه الحالة.
كما أنها أحضرت طبيب أمراض باطنيه للمتابعة والكشف على الزوج على حسب كلامه كل شهر، وفي كل مرة يجده نائم على سرير الأمر الذي جعل الطبيب يخبر زوجته بأنه من الممكن أن يتجمع الدم داخل المخ ولن يستطيع حينها أن يعالج الأمر، وعندما سألها هل يتناول علاج أخر أنكرت ذلك، لكن زوجها أجاب الطبيب بأنها تعطيه علاج أخر، طلب الطبيب إحضار العلاج الأخر الذي يتناوله المهندس المسن، وعندما اطلع عليه سألها من الذي طلب منكم إعطاءه هذه الأدوية، لتجيب طبيب أخر، حيث رد عليها أن هذا العلاج يتسبب في موت الجينات، حيث لم تقم بفعل ذلك فقط بل سرقت المصنع هي وشقيقتها وباعت المصنع وتملكت شقتين بمدينة نصر وأخرى بالإسكندرية.
حجزته بمستشفى أمراض نفسية
واستمرت الزوجة في إعطاء زوجها تلك الأدوية المخدرة لمدة 3 سنوات، طمعًا في مسكن الزوجية الذي كانا يقيمان به حتى تستولى عليه هو المصنع الخاص به، حتى وصل بها الأمر إلى أنها حجزته في مستشفى لعلاج الأمراض النفسية والعصبية.