القبض على شقيق الإعلامية شيماء جمال
الإثنين 19/ديسمبر/2022 - 02:30 م
محمد على
نجح رجال الأمن في إلقاء القبض على شقيق الإعلامية شيماء جمال ويدعي «إكرامي» لاتهامه بالتعدي على شاب بالضرب وخلع ملابسه وتصويره عاريا بمنطقة مصر الجديدة.
وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية، وأمرت نيابة السلام بحبسه لاتهامه بالاعتداء على شاب وتصويره عاريا، 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
العقوبة
جدير بالذكر أن قانون العقوبات تصدى لجرائم الضرب بمختلف أنواعها عن طريق عقوبات رادعة لكل أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، كما نصت المادة 240 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالسجن من ثلاث سنين إلى خمس سنين كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادراً عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً، أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.
الإعلامية القتيلة
يذكر أن محكمة جنايات الجيزة، كانت قد أحالت القاضي أيمن حجاج، وصديقه حسين الغرابلي، المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، زوجة الأول، ودفن جثمانها داخل مزرعة في منطقة البدرشين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وكانت النيابة قد أحالت المتهمَين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي- محبوسين احتياطيًا، إلى محكمة جنايات الجيزة في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.
.
وقال النائب العام في بيان له، إن المتهمُ الأول أضمر التخلص من المجني عليها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مُطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدَين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمها.