لا تنخدعي.. دراسة صادمة عن السجائر الإلكترونية
يلجأ عدد كبير من المدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين إلى السجائر الإلكترونية، التي ظهرت بصورة مكثفة خلال الفترة الحالية.
دراسة حديثة كشفت أن التدخين الإلكتروني لا يساعد على الإقلاع عن التدخين، ومن المرجح أن يتوقف المستخدمون عن استخدام السجائر الإلكترونية أكثر من التبغ التقليدي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد جمع باحثون من جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة، بيانات من 545 شخصا كانوا يدخنون السجائر العادية والإلكترونية بانتظام، ووجدوا أن أكثر من نصفهم تخلى بعد خمس سنوات عن السجائر الإلكترونية، بينما ترك ثلثهم فقط التدخين.
وأضافت أن السجائر الإلكترونية يتم تسويقها بزعم قدرتها على مساعدة مستخدمي التبغ على التخلص من العادة السيئة، وهي بمثابة انتقال "أكثر أمانا" بعيدا عن تدخين السجائر، وتعتبر هذه الدراسة داحضة لهذا الاعتقاد.
منتجات التبغ
الباحثون، الذين نشروا نتائجهم في المجلة الطبية البريطانية، جمعوا بيانات من المسح السنوي لتقييم السكان للتبغ والصحة الذي أجرته المعاهد الوطنية للصحة.
الدراسة تستخدم مجموعة من 49.000 أمريكي يتم الاتصال بهم كل عام لمناقشة استخدامهم لمنتجات التبغ مثل السجائر والتدخين الإلكتروني ولقياس صحتهم عموما.
الدراسة تدحض الادعاءات التي قدمتها صناعة السجائر الإلكترونية بأن منتجاتها هي أدوات قيمة لمساعدة الشخص على الإقلاع عن التدخين، وليست أجهزة تجعل الأشخاص الذين لا يستخدمون النيكوتين مدمنين لولا ذلك.
الشركات التي تبيع هذه الأجهزة تسببت في غضب تنظيمي في السنوات الأخيرة، خاصة تلك التي يُزعم أنها تسوق أجهزتها للمراهقين باستخدام نكهات الفواكه والنعناع.. وقدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أكتوبر أن ما يقرب من 2.6 مليون مراهق أمريكي يستخدمون السجائر الإلكترونية حاليا.