دراسة: قصص ديزني الخيالية.. تظهر للأطفال علاقات غرامية سامة
السبت 17/ديسمبر/2022 - 09:41 م
أمل هلالي
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء بجامعة إكسترا أن الأطفال بحاجة إلى تعليمهم دروساً في المدرسة حول كيفية بناء علاقات قوية لمواجهة صور الحب في أفلام "ديزني"؛ وذلك لأن هذه الأفلام تعطيهم فكرة خاطئة حول شكل العلاقة الصحية، حسب قول الخبراء.
في فيلم "علاء الدين"، يخرج البطل والأميرة ياسمين بعيدًا عن حياة القصر المقيدة، بينما تنتظر "سندريلا"، و"سنو وايت" و "الجميلة النائمة" ليأتي الأمير الوسيم لإنقاذهم.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" الريطانية، فإن الباحثين أجروا في جامعة إكستر استبيانًا على الشباب ووجدوا أن لديهم الرغبة في تعلم المهارات لمساعدتهم على تطوير العلاقات في المدرسة، وقال مؤلف الدراسة سيمون بنهام-كلارك: إن أبرز أولئك الذين تم استطلاع آرائهم لديهم رغبة لتدريسهم حول أهمية الاتصال والتواصل والتعاطف والاحترام وحل النزاعات وإصلاح وإنهاء العلاقات بلطف وأمان.
وتظهر الأبحاث أن المدارس بحاجة إلى دعم مُحسَّن لتشغيل تعليم العلاقات، بما في ذلك الخبرة والموارد المتخصصة، والتوجيه بشأن توجيه التلاميذ إلى مصادر المساعدة الخارجية، ويجب وضع نماذج سلوكيات العلاقات الإيجابية وتكاملها والبناء عليها في جميع المناهج الدراسية على المستوى الوطني وانعكاسها في روح المدرسة.
اقرأ أيضًا..
ونشرت مجلة BMC Public Health هذا الأسبوع، أن الدراسة كانت تستهدف مجموعة من الفئات بين 24 شابًا تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا.
كما أجروا مقابلات مع 10 متخصصين في العلاقات، وسألوهم عن آرائهم حول ماهية العلاقة القوية وأفضل طريقة لتعليم الأطفال الأكبر سنًا عنها، وتم تسجيل جميع التفاعلات ثم حدد الباحثون موضوعات مشتركة ظهرت مع الشباب والمهنيين.
وكانت نتيجة الدراسة أن قصص ديزني الخيالية تخلق صورة سامة إلى حد ما، حيث تصور هذه الأفلام أن الأنثى ضعيفة ويجب أن يأتي الأمير الوسيم لينقذها، وهذا النوع خلق ذكورة سامة.
ووفقًا للباحثين، فقد ارتبط كون الشريك في علاقة متوترة تؤدي بهم إلى عدم الرضا والندم والجدال والتفكير في الانفصال أو الطلاق.
ونتيجة لذلك، خلصوا إلى أن تعليم الأطفال منذ الصغر كيفية عمل العلاقات قد يقلل من هذه الحالات، و سيساعدهم هذا أيضًا على رفض فكرة أن الزوجين في أفلام ديزني هو نموذج علاقة طبيعي أو مثالي.