مصرع طبيبة داخل استراحة الأطباء.. بسبب جرعة مخدرات زائدة
الجمعة 16/ديسمبر/2022 - 01:42 م
محمد علي
في حادث مأساوي، فارقت طبيبة تخدير الحياة ولقيت مصرعها داخل استراحة الأطباء بأحد المستشفيات في منطقة السيدة زينب نتيجة تناولها جرعة مخدرات زائدة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، بلاغا يفيد بالعثور على جثة طبيبة داخل استراحة الأطباء بأحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، بالمعاينة والتحري، تبين العثور على جثة طبيبة تخدير داخل استراحة الأطباء بأحد المستشفيات، وعدم وجود أى إصابات بجسدها، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
جرعة مخدرات زائدة
وقام فريق من رجال المباحث بالاستماع لاقوال الجيران عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وباستدعاء أسرة الطبيبة أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وارجعوا سبب الوفاة بسبب تناولها جرعة مخدرات زائدة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
الطب الشرعي
يعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
كما أن أغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة، كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
كما أن هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها؛ لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.