دراسة تكشف شائعة تروجها الشركات حول السجائر الإلكترونية
الأربعاء 14/ديسمبر/2022 - 10:56 م
قالت دراسة حديثة، إن السجائر الإلكترونية لا تساعد الشخص على الإقلاع عن التدخين، عكس ما هو شائع.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأمريكية واشنطن، بيانات من 545 شخصا تعودوا على تدخين السجائر العادية والإلكترونية بانتظام، ليتضح أن أكثر من نصف هؤلاء المدخنون تخلوا بعد خمس سنوات عن السجائر الإلكترونية، بينما ترك ثلثهم فقط التدخين بشكل عام.
تسويق السجائر الإلكترونية
ويتم بيع السجائر الإلكترونية والترويج لها بزعم ان لها قدرة على مساعدة المدخنين ومستخدمي التبغ على التخلص من تلك العادة السيئة، كما تمثل انتقال بشكل أكثر أمانا للابتعاد عن تدخين السجائر، ولكن جاءت تلك الدراسة لتدحض ذلك الاعتقاد، بعدما جمع الباحثون، الذين نشروا نتائج دراستهم في المجلة الطبية البريطانية، بيانات من خلال المسح السنوي لتقييم استهلاك الأشخاص للتبغ والصحة، والذي أجرته المعاهد الوطنية للصحة، وذلك حسبما نشرت جريدة ديلي ميل.
وشملت الدراسة مجموعة من 49.000 أمريكي، يتم الاتصال بهم ومتابعتهم كل عام لبحث استخدامهم لمنتجات التبغ مثل السجائر والتدخين الإلكتروني ومن أجل قياس صحتهم بشكل عام، وخلال الاستطلاع، يجيب المشاركون عن سؤال ما إذا كانوا يستخدموا جميع أنواع التبغ والنيكوتين بشكل متكرر أم لا؟
وخلال فترة الدراسة، كان هناك ما يقرب من ضعف عدد المستخدمين المزدوجين الذين توقفوا عن استخدام السجائر الإلكترونية (59% توقفوا عن تلك العادة) مقارنة بالتوقف عن استخدام السجائر العادية (32.1%).
شركات السجائر الإلكترونية
وهدمت الدراسة الادعاءات التي تشيعها وتسوق لها شركات السجائر الإلكترونية، بأن منتجاتها تمثل أدوات قيمة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، وليست مجرد أجهزة تجعل الأشخاص الذين لا يستخدمون النيكوتين مدمنين.
وكانت الشركات التي تبيع هذه السجائر الإلكترونية، قد أثارت غضبا في أوساط المستهلكين، مع الكثير من الجدل، بعد مزاعم بأنها تبيع السجائر الإلكترونية للمراهقين، من خلال تسويقها باستخدام نكهات الفواكه والنعناع المحببة.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، في أكتوبر الماضي، إن حوالي 2.6 مليون مراهق أمريكي يستخدمون السجائر الإلكترونية في الوقت الحالي.
اقرأ أيضًا..