هل ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مفرط تضر الجسم؟
يعتقد كثيرون أن الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة قد يؤثر بشكل سلبي على الصحة، أو على حالة الجسم.
الطبيبة ديانا بيتنر، قالت خلال حديثها لمجلة Women’s Health: ليس هنالك كمية محددة لمقدار المعاشرة التي يمكن أن يتمتع بها الشخص، ولكن يمكن لك أن تعاني من بعض المشاكل الجسدية التي ستسبب لك شعوراً بعدم الراحة بعد عدة أيام من الممارسة المستمرة.
وأضافت أن المرأة من الممكن أن تعاني من الجفاف المهبلي بسبب المعاشرة الحميمية لفترات طويلة، ونتيجة للجفاف المهبلي قد تعاني المرأة من التشققات المهبلية التي قد تكون مؤلمة.
العلاقات الحميمية
وتابعت: يمكن أن تحدث التشققات المهبلية عند ممارسة الكثير من العلاقات الحميمية، وخاصةً إن كانت المرأة تعاني من الجفاف المهبلي الناجم عن تعاطيها جرعات قليلة من حبوب منع الحمل.
اقرأ أيضًا..
13 طريقة للتعامل مع الزوج الأناني في العلاقة الحميمية.. تعرفي عليهم
وأشارت إلى أن الإفراط في ممارسة المعاشرة قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات في المثانة والمهبل، حيث تقوم السوائل الجسدية بتقليل درجة الحموضة الطبيعية في المهبل مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.
وعن السبب وراء حدوث هذا النوع من الالتهابات قالت: إن درجة حموضة السائل المنوي مساوية لسبعة، أي أنه يمكن أن يسبب نمو البكتيريا غير الصحية داخل المهبل، كما أن الاحتكاك المفرط الناجم عن الإيلاج يمكن أن يزيد من فرص عبور هذه البكتيريا من المهبل إلى داخل المثانة مما يؤدي لإصابة المرأة بالتهاب المسالك البولية.