يوافق اليوم العاشر من ديسمبر، ذكرى ميلاد الأديبة والشاعرة الألمانية نيلي زاكس، وذلك عام 1891؛ حيث فازت بجائزة نوبل في الأدب عام 1966، ومنحت قيمتها المالية للمحتاجين، وقد أثرت الحياة الأدبية، وقدمت الكثير من الروايات والمسرحيات والتي تناولت خلالها الشق الديني اليهودي بوضوح تام في معظم أعمالها.

كما يصادف اليوم احتفال العالم باليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامــة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  في 10 ديسمبر 1948 بموجب القرار 217 أ بوصفها المعيار المشترك  الذي ينبغي أن تستهدفه جميع الشعوب والأمم.

أبرز محطات "نيلي زاكس"

- ولدت الأديبة والشاعرة الألمانية نيلي زاكس، في برلين يوم 10 ديسمبر عام 1891

- قرأت أولى روايات الكاتبة السويدية زيلما لاجرلوف وهي في سن الخامسة عشر واستمرت بينهم المراسلات لمدة 35 عاما

- أصدرت أولى مجموعاتها الشعرية أساطير وقصص في السابعة عشر من عمرها عام 1921 والتي تمحورت حول الموسيقي والطبيعة

- عاشت زاكس حياتها تعاني من التمييز العنصري من قبل النازيين ومطاردتها عدة مرات مما دفعها إلى الهروب إلى السويد هي ووالدتها حيث عاشا في ظروف مالية سيئة في جنوب ستوكهولم

- استغلت زاكس وجودها في السويد فتعلمت السويدية وأخذت تترجم الشعر السويدي الحديث إلى الألمانية

- تطورت أشعار بشكل كبيرة إلى الرومانتيكية أثناء الحرب العالمية الثانية

- جسدت المعاناة الإنسانية المفعمة بالألم فى مجموعتها "فى مساكن الموت"

- توالت دواينها بعد ذلك فأصدرت ديوان "اظلام النجوم" والذي أثني عليه النقاد بشكل كبير، كما ألفت ديوانين تأثرت فيها بالسريالية الفرنسية وهما "ولا يعرف أحد المزيد" و"الهروب والتحول"

- في عام 1961 وتكريما لفنها المتميز أطلقت مدينة دورتموند الالمانية جائزة باسمها في الأدب

- في عيد ميلادها الخامس والسبعين في 10 ديسمبر 1966 حازت نيلي زاكس على جائزة نوبل في الأدب من يد الملك السويدي مناصفة مع الأديب اليهودي شموئيل يوسف عجنون، ونشرت فيديو لحظة حصولها الجائزة، وعلقت قائلة:"هل تتخيل الحصول على جائزة نوبل فى عيد ميلادك؟"

- انسحبت من الأضواء وعاشت في عزلة في إحدى المصحات النفسية، إلى أن أصابها السرطان فماتت بسببه في مستشفى باستوكهولم في 12 مايو 1970. ودفنت في مقبرة يهودية بشمال ستوكهولم.

اقرأ أيضًا..

القبض على فنانة لبنانية شهيرة بتهمة غسيل الأموال مع المصرف المركزي

يوم حقوق الإنسان

كان السبب وراء الاحتفال عالمياً بحقوق الإنسان ومن قبله إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمى لحقوق الإنسان هو لما شهده العالم من فظائع وويلات أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان القرار بعدم السماح بانتهاك آدمية البشر وحقوقهم فى العيش بكرامة وعدم تعرضهم للعنف والعدوان.

أهداف اليوم العالمي لحقوق الإنسان

- زيادة الوعى العالمى بضرورة تعزيز المساواة في الكرامة الإنسانية.

 - احترام حقوق البشر كافة.

- عدم التمييز بين البشر على أساس الدين أو اللون أو العرق.

-العمل على الارتقاء بحقوق الإنسان على المستوى الإقليمي والوطني والدولي.