نورين أمجد تكتب: قلب هُجر
قبل كل شيء نفعله نعرف نهايته لا أعلم هل ذلك بسبب ما يسمى حدس المرأة، أم ذلك بسبب ما تعرضنا له في الماضي من خذلان، أم بسبب تلك الروايات التي نقرؤها فجعلت كل شيء متوقعًا أمامنا في تلك الحياه؟
تم خذلانكِ بعد عشم، تم تحويل وجهكِ من دائم البهجة إلى وجه لا يعرف طريق البهجة أو حتى الابتسام!
ذلك العشم الذي تعطينه للشخص الذي تكتشفِين أنكِ مُجرد شخص عابر، لست في أولوياته، ولكنه كان أول أولوياتكِ..
وتظلِين في تلك الحرب النفسية فترة ليست بالقليلة حتى تجدِي أنه لا فائدة من الحزن؛ لتصلِي إلى مرحلة اللامبالاة التي تجعلكِ تخسرِين الكثير، ولا تكترثِين للأمر في وقتها، لكن بعد ذلك ترين أهمية ما خسرته.
لا تسمحِي أن تصلِي لتلك المرحلة مرة أخرى، من الصعب أن تتخطيها دون خسائر في المرة القادمة، فحاولِي أن تلملمِي شتات قلبكِ، ولا تنتظرِي من أحد أن يلملمها نيابة عنك، ولكن من الممكن أن تسمحِي لأحد بأن يداويها.
اعتزال التعلُق أفضل من ألم الهجر.