لو اسمك هدير أو مروة.. علم الحروف والأرقام ينصحك بتغييره
"الجيماترا" أو علم الأرقام، هو أحد العلوم التاريخية، والأسرار المخزونة، التي بدأها سيدنا إدريس عليه السلام، واستقيناه منه، وهو يكشف الكثير عن حياة الإنسان، وله مدلول على كل خطوة نخطوها.
وأساس هذا العلم أن لكل حرف من الحروف الأبجدية رقم، وعندما تجتمع هذه الأرقام لتكون اسم ما، قد يكون هذا الاسم سببا لشقاء صاحبه، أو سعادته، فلكل منا نصيب من أسمائنا، لذلك علينا التروي والتأني عند اختيار أسماء أبنائنا، كما نصحنا الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم".
ولذلك علينا اختيار اسم ذا معنى محمود أو صفة طيبة، يرتاح لها القلب وتطمئن لها النفس، أو اسما يبعث على الأمل والفأل الحسن، أو اسما يدل على الشجاعة والنشاط والهمة.
وفي ذلك الإطار تكشف الباحثة في علم الأرقام، أمل إسماعيل عن العديد من الأسماء التي يمكن أن تكون مصدر رزق لصاحبها وتجعله يعيش حياة هادئة دون منغصات، وفي نفس الوقت تنصح الآباء والأمهات بالابتعاد عن أسماء معينة قد تؤدي لحياة صعبة لأبنائهم.
هدير
وأشارت إلى أن السر في حرفي الهاء والدال، فعندما يجتمعان يكون "هد" ما يعني عدم اكتمال أي مشروع أو الفشل في بعض خطوات الحياة خاصة العاطفية.
مروة
ووجهت رسالة إلى كل فتاة اسمها مروة أو هدير، بأن لا تندهش من أي متاعب قد تمر بها، فالسبب الأساسي بعد إذن الله هو اسمها، والحل يكمن في تغييره، لافتة إلى أنه بالطبع من الصعب القيام بإجراءات تغيير الاسم في مصر، لذلك يكفي أن يكون هناك اسم آخر يضم حروفا وأرقاما جيدة وقوية، ويكون قريبا من الاسم الأصلي لمناداتك به من قبل أسرتك وأصدقائك، فاسم مروة يمكن أن تحوليه إلى ميرا فهو جيد وكله تفاؤل لك، أما هدير فيكون رودي ، وعندها ستشعرين بتغير كبير في حياتك والله أعلم.