احذري.. 3 أسباب نفسية تؤدي إلى تأخر مشي طفلك

تتمنى الكثير من الأمهات أن يقوم طفلها الرضيع بتعلم المشي بسرعة وتقلق من عملية تأخير مشي طفلها وتعتبرها علامة خطرة على نموه أو إصابته بشيء خفي، ولكن الدراسات أثبتت أن هناك عددا من الحالات النفسية والسيكولوجية التي قد تصيب الطفل وتكون سبب مباشر في تأخره في عملية المشي، وهو ما ستتحدث عنه السطور القادمة.

كشف موقع، أن الدراسات والأبحاث أثبتت وجود علاقة بين المهارات الحركية والمشي والتأخر في حدوثهم وبين المشكلات النفسية وأحيانًا العقلية لدى الأطفال، وهي كالتالي:

يعاني بعض الأطفال من تأخير المهارات الحركية ، مما يجعلهم يتأخرون قليلاً عن المشي عن غيرهم، يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب الأخرى للتأخير والتي تتعلق ببساطة بشخصية الطفل الرضيع وخاصة من مشكلة عدم الثقة بالنفس أو بقدراتهم في عمليتي الزحف والمشي، ولذلك نجد أنه يفضل بعض الأطفال الانتظار حتى يشعروا بالثقة أو أنهم غير متأكدين.

تعد مشكلة نقص التوتر لدى الأطفال هي حالة سيكولوجية  يكون فيها الأطفال أقل سيطرة على أجسادهم وبالتالي أقل قدرة على التحكم فيها، ومن هذا المنطلق يمكن أن تؤثر تلك الحالة بشكل مباشر على  عملية المشي عند الأطفال الذين يعانون أو تظهر عليهم أعراض نقص التوتر.

قد تكون حالة نقص التوتر التي تصيب الأطفال ناتجة عن تلف في الدماغ، كما يمكن أن يكون سببها أيضًا اضطرابات العضلات ، أو الأعصاب التي تغذي العضلات، أو العدوى.

لا تقتصر الأسباب النفسية عند هذا الحد في مجالات المهارات الحركية الأخرى ، يعاني بعض الأطفال من إعاقة في التعلم مما يؤدي إلى تأخير في المشي، وهذا هو المكان الذي يمكن أن يساعد فيه أخصائي العلاج الطبيعي في تعليم تلك المهارات وبناء القوة لبدء المشي.