بعد قتل طفلة انتقاما من والدتها بسبب جمعية.. الإعدام للجارة القاتلة
الثلاثاء 06/ديسمبر/2022 - 05:34 م
محمد علي
جريمة بشعة تجردت فيها من مشاعر الرحمة والإنسانية، حيث انتقمت من الأم في طفلتها بقتلها، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، أصدرت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار سليمان عطا، الشاهد فى القضية رقم 9611 لسنة 2021 جنايات مركز مطاى، حكمها فى واقعة مقتل الطفلة "ضحى.ا.م" والمتهمة بقتلها "منار. ب. ع" بالإعدام شنقا، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.
البداية عندما أسندت النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار للمتهمة، إثر خلافات بين والدة المجنى عليها والمتهمة، حيث إن الأخيرة عقدت العزم على قتل الطفلة، وقامت بتنفيذ مخططها وتمت إحالتها إلى محكمة جنايات المنيا.
وقال محامى الضحية، إنه طلب توقيع أقصى العقوبة على المتهمة، وهى عقوبة الإعدام، باعتبار أن الجريمه بشعة، وأضاف أن أدلة الثبوت متوافرة فى حق المتهمة، وأن الجريمة ثابتة ثبوت اليقين، حيث إن المتهمة استدرجت المجنى عليها إلى منزلها وقامت بقتلها ثم قامت بدفن الجثة داخل المنور الخاص بالمسكن عدة أيام وحاولت الخروج بها إلا أنها لم تتمكن نظرا لوجود كاميرات مراقبة، مشيرا إلى أن تحريات المباحث أكدت قيامها بالقتل.
وأثناء مباشرة النيابة العامة التحقيقات عثر على رسائل نصية من المتهمة لأهلية المجني عليها تطلب فدية منهم وإلغاء الكاميرات المتواجدة بالشارع.
وكانت والدة الطفلة المجنى عليها ضحى أشرف قد قالت، إن ابنتها تغيبت عن المنزل يومين وقامت بالبحث عنها في كل مكان دون جدوى، فقدمت بلاغًا لمركز شرطة مطاي التي تمكنت من العثور على ضحي داخل منزل أحد الجيران بعد أن عثرت عليها الأجهزة الأمنية، وما سمعناه أنها كانت داخل جوال بغرفة صرف صحي.
وأضافت الأم أن ابنتها ضحى التي لم تتجاوز 4 سنوات ونصف خرجت قبل العثور عليها بيومين من المنزل بعد تناول وجبة الإفطار لتلعب على الرمال خارج المنزل، ثم عادت وطلبت كوب ماء وأخذته في يدها وخرجت، ومضى الوقت ولم تعد ضحى إلى المنزل فخرجت للبحث عنها ولكنى لم أعثر عليها، وعلى الفور قمت بإبلاغ أشقائي الذين حضروا إلى المنزل، وقمنا بتحرير محضر تغيب في مركز الشرطة، وبدأنا رحلة البحث عنها في الترع والزراعة ومنازل الجيران ولكن لم نجدها، إلى أن عثرت الأجهزة الأمنية على ابنتي داخل منزل مجاور لنا.
وأوضحت الأم: "المنزل الذي عثر بداخله على جثة ابنتي تقيم فيه فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، يوجد بيني وبينها خلاف على مبلغ مالي قيمة جمعية دخلناها معا، وكان زوجي قد توفى قبل اختفاء نجتلى بـ 15يوما، وأنا كنت في حاجة لهذا المبلغ وعندما طلبته منها رفضت ومن هنا حدث الخلاف، لكن لم أكن أتوقع أن تقوم بقتل ابنتي بهذا الشكل على الرغم أنى لم أتهم أحدا في البداية لكن بعد استخراج جثة ابنتي من منزلهم اتهمتها بقتل ابنتي".
وكانت المحكمة قد أحالت القضية إلى فضيلة المفتى الشهر الماضى لاستطلاع رأيه الشرعى فى الواقعة.
اقرأ أيضًا..