«خُلع للمرة السادسة».. «نسرين» تطلب الانفصال والسبب عدم شراء الزوج للهدايا
الأحد 04/ديسمبر/2022 - 11:39 م
محمد علي
لاحقت "نسرين"، زوجها بعدة دعوات للخلع، أمام محكمة الأسرة بالشرقية، وهنا تقدم الزوج بطلب رد مقدم الصداق المسدد لها والبالغ 20 ألف جنيه، حيث اتهمها باللجوء لطلب الطلاق والتنازل عدة مرات، وذلك للحصول على مكاسب مالية منه وابتزازه، وهو ما رفضه وفقا لوصفه، قائلا: "هي إنسانة غير طبيعية تصرفاتها دليل على ما أقوله، وفضحها لى أمام أسرتي وأسرتها".
وقال الزوج في طلبه: "في المرات السابقة التي لاحقتني فيها بدعاوى خلع، أوضحت فيها أنها تخشى ألا تقيم حدود الله، بسبب غياب الود والتفاهم بيننا، وادعت أنني لا أقوم بشراء هدايا لها، وقالت على إنني بخيل، رغم أنني أضع راتبي بيديها مع بداية كل شهر، ولا أتأخر عنها في أي طلب تطلبه مني، بخلاف عملى في وظيفة أخرى لتوفير مستوى اجتماعي عالي لها، إلا أنها تعشق تبديد المال في شراء أشياء تافهة وتعاقبني بعدها بسبب عدم شعورها بالسعادة، وتقارن بيني وأزواج صديقاتها، لأعيش في جحيم طوال 4 سنوات زواج".
كما كشفت الزوجة في دعوى الخلع الأخيرة التي أقامتها، أن زوجها حرمها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، ورفض تنفيذ الاتفاقات التي عقدها معها بعقد قبل الزواج، مما دفعها للجوء لطلب الطلاق عدة مرات والتنازل من أجل طفلها.
وقالت "نسرين" في دعواها إنها تطالب للمرة السادسة بطلب تسوية للحصول على الطلاق خلعا، بسبب خوفها من عنفه وتهديداته بحرمانها من طفلها، وطالبته باسترداد حقوقى المسجلة بعقد الزواج، بعد أن اتهمها أنها من داومت علي الإساءة له، مضيفة، بسبب تعنته وتعليقه لى ورفضه تطليقي دمرني وجعلني شبح امراة، كما أنه يهددني بحرماني من حضانة طفلى، ليختفي منذ أشهر ولا أعرف عنه شيء، واستولى على منقولاتي ومصوغاتي، فقررت طلب الطلاق لكى أستطيع أن أسترد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
جدير بالذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
اقرأ أيضًا..