ساهمت بإصلاح الفهم الخاطئ عن مرضى الإيدز.. جوانب إنسانية بحياة "ديانا سبنسر"
ديانا فرانسيس سبنسر، أو ملكة القلوب كما أطلق عليها محبيها حول العالم، هي الزوجة الأولى لملك بريطانيا الحالي تشارلز الثالث، وواحدة من أشهر نساء العالم. وأشتهرت ديانا، بحبها للخير فكانت دائما ما تظهر بالمستشفيات لدعم المرضى، وأماكن تواجد اللاجئين لمساعدة الأطفال المحتاجين.
ولدت ديانا، عام ١٩٦١، وكانت من أصول ملكية تُلقب بالشرفاء، او ذوات الدم الأزرق. وهي ابنة جون سبنسر، وأميرة ويلز سابقًا، وبعد زواجها أنجبت الأمير ويليام، وريث عرش بريطانيا، والأمير هاري، دوق ساسكس.
أهم إنجازات ديانا
قامت ديانا، بتقديم الكثير من
الأعمال الخيرية بحكم أنها أميرة ويلز، وكانت دائما تظهر في المستشفيات والمدارس
لزيارة المرضى والمصابين بالأمراض المزمنة، كما قامت بحملات لحماية الحيوان والتوعية
لمرض الإيدز، وأشتهرت ديانا، بأنها أول فرد فى عائلة ملكية يتعامل مع هذا المرض.
حاولت ديانا، المساعدة في إصلاح سوء الفهم المنتشر عن هذا المرض، وفى أواخر الثمانينات جلست
ديانا، على سرير أحد المرضى وأمسكت يده وحين تم سؤالها عن ذلك، قالت أن مرض الإيذر لا
يجعل معرفة الناس خطرا ويمكنك أن تمسك أيديهم وتعانقهم. وفي ١٩٩١، سافرت إلى ساو
باولو، لتواسي الأطفال المصابين بهذا المرض.
وقامت ديانا، بحمالات لاستخدام الأسلحة الوحشية
وصارت رئيسة منظمة الأحوال الزوجية البريطانية التي انتهت عام ١٩٩٦، ومنذ عام ١٩٩١، أصبحت راعية مؤسسة هيدواي لجراحة المخ التي انتهت أيضا عام ١٩٩٦، كما كانت راعية متحف
التاريخ الطبيعي ورئيسة الأكاديمية الملكية للموسيقى منذ عام ١٩٨٤و حتي عام ١٩٩٦.
ديانا: أميرة القلوب
كانت ديانا، رئيسة بارناردو، وهي جمعية خيرية أسسها الطبيب توماس جون، ولديها العديد من المساهمات في مكافحة الأمراض
عام ١٩٨٩، ولمست الجروح المضادة للمرضى رغم أن الناس يخافون من مرضى الجذام، وتخصصت
في توفير الدواء والعلاجات وظلت الراعية وقامت بزيارة المشافي والمشروعات الخاصة
بتلك المنظمة في الهند ونيبال وزيمبابوي.
كما كانت تعزز حقوق وكرامة الأشخاص المصابين
بالجذام، وكانت مشهورة بأعمالها الخيرية وأثناء زواجها كانت أميرة تراعي أكثر من
١٠٠ جمعية خيرية وبذلت جهدا كبيرا بالعمل لصالح المشردين وكانت مؤيد نشط لمؤسسة
سنتربوينت التي تعمل علي توفير الإقامة والدعم للأشخاص الذين لامأوي لهم وأصبحت
رعاية للمؤسسة في عام ١٩٩٢، وتحدثت نيابة عن الشباب المشرد وقالت أنهم يستحقون
بداية لائقة في الحياة والأطفال والمصابين بفيروسات نقص المناعة المكتسبة وعملت
علي قضايا الشباب والمخدرات وكبار السن.