هل تدرج اليونسكو «القفطان المغربي» ضمن التراث الثقافي العالمي؟ صور
تتزايد الجهود
المغربية، لإدراج "القفطان المغربي" على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي،
وذلك بالتزامن مع افتتاح معرض حول "المهارات المرتبطة
بلباس القفطان المغربي". بالعاصمة الرباط.
وينظم المعرض على هامش الدورة السابعة عشرة للجنة
الحكومية للتراث الثقافي غير المادي، بالتازي مع جهود المغرب لإدراج القفطان المغربي
على قائمة التراث الثقافي العالمي، ويؤرخ المعرض لأزياء يعود بعضها إلى 200 سنة ماضية، وتؤكد مصادر تاريخية،
أن القفطان يعود إلى القرن الثاني عشر ميلادي، وتحديدا عهد الدولة الموحديّة.
القفطان المغربي
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن سمير الظهر، مندوب المغرب
الدائم في اليونسكو، أن القفطان المغربي من المقرر أن يدخل لائحة
التراث العالمي غير المادي، في حدود سنتين أو ثلاثة سنوات، لأنه لا يمكن تسجيل سوى
عنصر واحد كل سنتين، والعام السابق 2021 تم تسجيل "التبوريدة"، والعام الجاري 2022 هناك
ملف مشترك مع عدد من الدول، أما العام المقبل 2023 فسيتم تسجيل فن الملحون، وسيليه
تسجيل القفطان".
ورغم التطور الكبير في عالم صناعة الأزياء، فإن
صناعة القفطان المغربي ماتزال منتشرة وتحظى بشعبية كبيرة، تحقق مبيعاته أرقاما كبيرة،
في الأسواق الداخلية والخارجية.
القفطان المغربي رمز المهابة
كما مثل القفطان المغربي في مراحل سابقة رمزا
للمهابة، وكان في وقت من الأوقات زيا للسلاطين، ثم تحوّل إلى الزي المفضل للعرائس،
والان، فإن كل مغربية تحرص على أناقتها من خلال القفطان في الأعياد والحفلات والمناسبات
الخاصة.