الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

عودة العجوز إلى صباه.. تقنية جديدة تفجر ثورة في هوليوود| فيديو

الجمعة 02/ديسمبر/2022 - 08:45 م
هير نيوز

يشهد عالم صناعة الأفلام، ثورة جديدة، بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي، والذي يستخدمها باحثون في شركة "ديزني" لابتكار آلية يمكنها تحويل الشباب إلى شيوخ، والشيوخ إلى شباب، بطريقة فورية خلال التصوير، بدون حاجة إلى استخدام مؤثرات خاصة في المونتاج او مرحلة ما بعد التصوير. 



ويسعى الباحثون في شركة ديزني إلى تزويد هوليوود بأداة ذكاء اصطناعي جديدة، يمكنها أن تلغي الحاجة إلى استخدام مؤثرات خاصة لتغيير أعمار الفنانين الذين يلعبون شخصية في فيلم ما. 






تغيير عمر الوجه


وتحتوي التقنية الجديدة على شبكة لتغيير عمر الوجه (FRAN)، والتي تمكن المصورون من جعل الممثلين يظهرون بشكل أصغر من 20 عاما، أو أكبر من 80 عاما، وذلك من خلال عن إدخال صورة رأس الممثل في النظام، والذي يتنبأ بعد ذلك عما هي أجزاء الوجه التي تتغير حسب السن، وتضيف تلك التقنية تأثيرات، مثل التجاعيد أو الجلد الناعم، كطبقة على وجه الشخص، بدون حاجة إلى مونتير بارع في المونتاج، وبدون استخدام المكياج أيضا. 







وجوه الممثلين 


وفشلت النماذج والتقنيات الحالية في إقناع المشاهدين بتغيير عمر وجوه الممثلين رقميا، وكان آخر مثال على ذلك، فيلم "The Irishman" للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي، الذي احتاج إلى ملايين الدولارات لإنفاقها على تأثيرات تغيير العمر الرقمية، ولكن في النهاية تعرضت تلك المشاهد لانتقادات كبيرة من المشاهدين. 


وقالت دراسة ديزني التي أجرتها بالشراكة مع جامعة ويسكونسن ماديسون: "على الرغم من أن البحث حول تغيير عمر الوجه قد حاول أتمتة هذه المشكلة وحلها، فإن التقنيات الحالية ليست ذات فائدة عملية، لأنها تعاني عادة من فقدان هوية الوجه وضعف الدقة". 







إعادة بناء الصور


وبدأ العمل بقاعدة تضم بيانات 2000 وجه تم إنشاؤها اصطناعيا، ولكل منها 14 عمرا مختلفا تتراوح بين 18 إلى 85 عاما، ما يوفر ما مجموعه 196 زوجا تدريبيا لكل هوية مأخوذة، ولإعادة بناء الصور، يُطلب من (FRAN) إخراج الصور بشكل فردي (إطارات في الفيلم أو العرض التلفزيوني) من عمر 20 إلى 80 عاما، ويتم ذلك في خطوات مدتها 10 سنوات. 



ولاحظ الباحثون أن هذه الطريقة تسمح لـ (FRAN) بالتعامل مع أوضاع الرأس المختلفة والإضاءة، جنبا إلى جنب مع تغيير الوجوه التي قد تبدو ضبابية في بعض الإطارات، ولكن هذه التقنية تركز على البالغين فقط، ولا تغير شكل شعر فروة الرأس أو شكل وجه الشخص. 



اقرأ أيضًا..

افتتاح معرض يضم مقتنيات فيروس كورونا في بريطانيا


 

ads