افتتاح معرض يضم مقتنيات فيروس كورونا في بريطانيا
الجمعة 02/ديسمبر/2022 - 06:11 م
أمل هلالي
افتتحت بريطانيا معرض يضم تاريخ فيروس كورونا في متحف العلوم البريطاني، ويضم المعرض قطعاً أثرية شخصية، مثل كوب سارة جيلبرت التي شاركت في تطوير لقاح "استرازينكا".
وبدأ المتحف في جمع المقتنيات في فبراير 2020، قبل أن تبدأ بريطانيا بحظر التجول الرسمي والذي امتد عامين كاملين من الإغلاق الرسمي.
ومن جهة أخرى يضم المعرض أيضاً أكثر من 100 قطعة وعمل فني يوضح مدى استجابة العالم للكوفيد، مثل القارورة التي تحتوي على اللقاح الأول، والشفرة الجينية للفيروس.
هناك أيضا بنطال منقوش عليه تصميم مميز للفيروس والبكتيريا، ارتدته الدكتورة إليسا جراناتو في 23 أبريل 2020، عندما كانت أول متطوعة تم تطعيمها في التجربة السريرية للقاح كوفيد الذي طورته جامعة أكسفورد ولاحقًا بالشراكة مع لقاح "انسترازينكا".
هناك قطع أثرية شخصية أخرى ظهرت في المعرض، وتشمل هذه القطع أجهزة الكمبيوتر وكوب من الزجاج الذي اعتمدت عليه تيريزا لامبي، "مطور لقاح جامعة أكسفورد / أسترا زينيكا وأستاذة في علم اللقاحات والمناعة"، خلال عملها المكثف في دراسة التركيب الكيميائي للفيروس.
ويعتبر المعرض جزءا من مشروع كبير لمجموعة متحف العلوم، والذي سيفتتح في ثلاثة أماكن دولية في نوفمبر، دخلت المجموعة في شراكة مع المجلس الوطني لمتاحف العلوم في الهند ومركز قوانغدونغ للعلوم في الصين.
وستسلط المعارض الضوء على كيفية التعامل مع الفيروس في أجزاء مختلفة من العالم، وسيكون لكل مشروع من المشاريع الثلاثة محتوى يتعلق على وجه التحديد بتجربة الوباء في ذلك البلد، حيث يتضمن الجزء الأول من المعرض تغطية إخبارية لعمليات الإغلاق وصور العواصم الخالية.
كما يُظهر الرفوف فارغة من الشراء بدافع الذعر، والأطفال الذين يتلقون تعليمهم في المنزل وتوصيل الطعام، مما يعيد الزوار إلى الأيام الأولى للوباء.
يذكر أنه تم افتتاح المعرض أمس الحائز على تذاكر بعنوان "Injecting Hope: The Racing for COVID19"، وهو معرض بتذاكر مجانية ، وسيستمر حتى 7 يناير 2024.
سيقوم الزوار بعد ذلك باستكشاف تطوير واختبار المنتجات الوبائية قبل الحصول على نظرة ثاقبة لخطط نشر اللقاح.
اقرأ أيضًا..