أول رد من ليلى غفران بعد قضية خاتمها الألماس وإحالتها للقضاء
الخميس 01/ديسمبر/2022 - 02:08 م
بسمة خالد
خرجت الفنانة ليلى غفران عن صمتها وعبرت عن غضبها على ما يتم تداوله بشأن اتهامها لمحاميها السابق بالسرقة، موضحة أن كل ذلك لم يحدث وما هي إلا ادعاءات من ذلك المحامي، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك".
منشور ليلى غفران
كتبت الفنانة ليلي غفران منشورا ترد فيه على هذه الشائعات فقالت: "ردًا على ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إحالتي للمحاكمة باتهامي لمحامي سابق لي بسرقة خاتم ماسي منذ ١١عاما أود أن أطمئن كل محبيني وجمهوري في مصر والعالم العربي بما يلي: أولا شرف عظيم لي مثولي أمام قضاء مصر الشامخ وكلي ثقة في أنهم ملائكة العدل".
وأضافت في منشورها "لن أتحدث عن أي تفاصيل بشأن تلك القضية احترامًا لبلدي الثاني مصر حيث إن هذه القضية متداولة ومنظورة أمام هيئة المحكمة الموقرة وردًا على ما جاء في الفيديوهات الكثيرة التي قام بنشرها احد المحاميين السابقين لي (الشاكي) فأنا لم أعلم أي شيء يخص هذه القضية إلا اليوم وفوجئت بها كسائر رواد التواصل الاجتماعي".
وتابعت: " ولو كنت أعلم ميعاد الجلسة ما كنت قمت بإرسال مستشار القانوني فحسب بل كنت حضرت بشخصي ردا على ما يدعيه من اتهامي له بالسرقة وهو ما لم يحدث والذي سوف تكشف عنه المحكمة بعد أن تقوم الهيئة الموقرة بفحص كافة الأوراق عن بصر وبصيرة كاشفة للغف من الثمين بها وصولًا الى وجه الحق" .
وأوضحت أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا للفصل في الموضوع قائلة: "كلفت كافة المستشارين القانونيين لي باتخاد كافة الإجراءات القانونية للرد الحازم بل وشديد الحزم على كافة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي ردًا على ما جاء بمحتوايات الفيديوهات التي قام قام بنشرها المحامي السابق لي وفق صحيح القانون وسوف أقوم بعقد مؤتمر صحفي لموافاة كل أحبائي بما تم من إجراءات قانونية أولا بأول لحين الفصل في هذا الموضوع بمعرفة قضاء مصر العادل ألذى أكن له كل احترام وثقة وتقدير ".
ليلي غفران ومحاميها
الجدير بالذكر أن الفنانة ليلي غفران، قد انتشرت أنباء عن اتهامها لمحاميها السابق أبو العينين بسرقتة خاتم مرصع بالألماس، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بعد مرور أكثر من 11 عاما على غلق هذه القضية، الأمر الذي أدى إلى تساؤل الكثيرين من مُستخدمي التواصل الاجتماعي عن القضية وتداولت الأخبار المختلفة عن مصير الخاتم .