ذئب بشري ينهي اغتصابه لطفلة 5 سنوات بطعنة في صدرها

بأي ذنب قتلت تلك الطفلة الجميلة، كل ذنبها في الحياة أنها ضعيفة لم تستطع مقاومة ذئب بشري، انساق خلف شهوته، سيطر عليه شيطانه،  وأفقده وعيه، نجح في سلبه من عقله، عندما استدرج تلك الطفلة التي تمثل البراءة على الأرض بعد أن لمحها تسير بمفردها وهي في هذا العمر الصغير، وتحايل عليها بقطعة من الحلوى، لكي تستجيب له تلك البريئة الهادئة.

 وبالفعل انساق خلفه الملاك، وأخذها إلى مكان هادئ، تحسس خطاه، نظر يمينا ويسارا، اطمأن أنه بمفرده ولم يره أحد، هنا بدأ يعتدي على الطفلة البريئة التي شعرت بخطأ ما، حاولت الرحيل مسرعة لكنه أمسك بيديها، هنا بكت الطفلة، وحاولت مقاومته والفرار من هذا المكان الذي سيشهد لحظاتها الأخيرة على ظهر الدنيا.

لم تدرك تلك الطفلة ماذا تفعل؟، مثلما أنها لم تدر ما الذي سيفعله فيها هذا الشاب المتهور؟، فقط كان قلبها يخفق ألما وخوفا من هذا الرجل الشرير، بدأ يقرب تلك الطفلة منها، وأمسك يديها وتعدى عليها في مشهد مقزز، لكنه اعتدى عليها، وعندما افتقدت الطفلة لقواها التي خارت مما فعله بها، أمسك بسلاحه الأبيض وطعنها في صدرها أسفل الناحية اليمنى، سقطت الطفلة غارقة في دمائها، ولم يجد القاتل الذئب إلا أن يحمل جثة الطفلة، إلى صندوق قمامة، وألقاها فيها، معتقدا أنه بذلك يخفي معالم جريمته، وبمرور الوقت وهروب المتهم، لمح أحد الأهالي على جثة الطفلة صدفة، وأبلغ رجال الأمن بمديرية أمن القاهرة.