أول استجواب لوزيرة في العهد الجديد بالكويت ينتهي بسلام
الأربعاء 30/نوفمبر/2022 - 09:02 م
محمد الدريدي
يعد الاستجواب المقدم من النائب حمدان العازمي للوزيرة أماني سليمان بوقماز، أول استجواب في العهد الجديد، بعد أن تشكلت الحكومة الكويتية في 16 أكتوبر الماضي، وشمل الاستجواب محورا يتعلق بـ"تعارض المصالح والإضرار بالمال العام وتضليل نواب مجلس الأمة والإخلال بمبدأ التعاون بين السلطتين"، ووافق 6 نواب على طرح الثقة بالوزيرة .
وأشاد بـ"الممارسة الديموقراطية الراقية من قبل أعضاء مجلس الأمة أثناء مناقشة الاستجواب"، وانتهت جلسة الاستجواب من دون طلبات أو توصيات.
وذكر حمدان العازمي أنه طالب بتشكيل لجنة تحقيق في "كل التجاوزات التي قامت بها وزيرة الأشغال"، لترد الدكتورة بوقماز أنها ملتزمة بالضوابط والنظم في إجراءاتها بالوزارة، كما بينت عدم وجود أي تعارض مصالح لكونها مستشارة في مشروع المطار الجديد.
ودافع العازمي عن الاستجواب في مرافعته بأن الاستجواب ليس تأزيما وأن الحكومة لم تكمل 45 يوماً.. مضيفا أن الاستجواب يأتي ضمن تغيير نظرة الرأي العام تجاه الاستجوابات .
وتابع قائلا "رغم أن هناك تعارض مصالح بتعيين وزيرة الأشغال باعتبارها كانت مستشارة بالشركة المنفذة لمشروع المطار.. فإن الإجراءات التي قامت بها عقب توزيرها أخطر من تعيينها كوزيرة، وأهم هذه الإجراءات ترشيحها مديرة تنفيذ مشروع المطار وكيلة لوزارة الأشغال".
وكان رد الوزيرة بوقماز خلال الأستجواب "لم أتخذ قرارات تضر المال العام ولم أمارس التضليل أو التدليس"
وأضافت "وفق حكم المحكمة الدستورية في 2006 لا يجوز مساءلة الوزير على أعمال سابقة إلا أنني آليت على نفسي صعود المنصة التزاما باحترامي لأداة الاستجواب".
وأضافت "لسنا متنافسين وإنما نتكامل مع بعضنا والمؤسف أن الاستجواب يدعي جورا وظلما أنني مارست تعارض المصالح متجاوزا مبدأ تعاون السلطتين.