قلة الثقة والجهل.. أسباب تفاقم المشاكل الزوجية وهذا رأي الدين

هناك نصوص دينية كثيرة تخاطب الزوج ليعرف قدر زوجته، وليحسن معاشرتها، وليتحمل مسؤوليته تجاهها، وأكد القرآن الكريم على معاشرة الزوجة بالمعروف، ويقول تعالي: (..وعاشروهن بالمعروف ) سوره النساء: الآيه 19.

 

ونهي الله تعالي الرجل عن توجيه أي مضايقة للزوجة أو في حياتها، حتى ولو كانت مطلقة، يقول تعالى: (اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن) سوره الطلاق.

هناك من الرجال من يحول بيته إلى جحيم لا يطاق بسبب سوء الظن في زوجته، يشكك في كلامها، ويتجسس عليها، وقد يخون زوجته في ماله، وقد يصل الأمر أن يسيء الظن في سلوكها وعرضها، فيبدأ يراقب تحركاتها وأفعالها، كل هذا من غير دليل ولا برهان، بل هو من تسويل الشيطان، وهذا للأسف يحدث لبعض النفوس الضعيفة، وأصحاب الوساوس والأوهام.

هناك زوج لا يحترم زوجته، ويستهين بها ولا يقدرها، ويشعرها بأنها لا تساوي شيئا، ولا يتنازل عن حقه ولا ينسى بسهولة، ويظن الزوج أنه لا يكون رجلا إلا إذا احتقر المرأه وأهانها، وأن المرأة ناقصة عقل ودين، وخلقت من ضلع أعوج فلا يعتمد بكلامها ولا يستشيرها أبدا، ويحتقرها بين أبنائها.

الحياه لا تخلو من المشكلات، فقد تحدث الخلافات الزوجية، لكن لابد أن يعي كل زوج أن الخلافات قد تمر كسحابة صيف. 

فالخلافات لاتعرف المنزل الذي تربي فيه الزوج على خلق الإسلام، فمن تربي على خلق الدين الحنيف، سيدرك حق الزوجه عليه، وسيعمل مافي وسعه لإرضائها، ولابد أن يحرص على الرفق بها والإنفاق عليها بالمعروف، يقول تعالي: (وعاشروهن بالمعروف).

 

\

أكد المجلس القومي للمرأة، أن 25.5 من المتزوجات تعرضن للعنف الجسدي، وتم إنشاء وحدات لمناهضة العنف ضد المرأه، ليصل إجمالي الوحدات المنشأة 26 وحده على مستوى الجامعات المصرية.

كما قام المجلس بتجهيز عدد3 وحدات استجابه طبيه عيادات المرأه الآمنة في مستشفيات الجامعات الحكومية والخاصة، ليصل إجمالي الوحدات الأمنه إلي 8 وحدات، تم تدريبهم على التعامل مع حالات العنف.