في ذكري ميلادها.. سطور من حياة الفنانة أسمهان.. وعلاقتها بشقيقها فريد الأطرش
الجمعة 25/نوفمبر/2022 - 07:20 م
بسمة خالد
يوافق اليوم الجمعة 25 من نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة أسمهان التي خطفت قلوب وعقول الجميع بجمالها وصوتها الملىء بالبهجة والشجن، واستطاعت أن تحفر اسمها في تاريخ الفن العربي بحروف من ذهب .. وبهذه المناسبة نستعرض لكم سطور من حياتها.
نشأتها وبدايتها الفنية
اسمها الحقيقي هو آمال الأطرش، والدها فهد الأطرش وهو درزي من جبل الدروز في سوريا، ووالدتها علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن، ولديها شقيقين هما فؤاد ،وفريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف والذي كانت على وفاق تام معه وهو الذي أخذ بيدها إلى عالم الفن ونجحت في مسيرتها الفنية علي يده
كما أن الفنانة أسمهان بدأت تشارك شقيقها فريد الأطرش فى الغناء فى صالة ماري منصور فى شارع عماد الدين منذ 1931 بعد تجربة الغناء مع والدتها علياء المنذر فى حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، لتخطو بذلك خطوة كبيرة في عالم الفن.
تألق كبير
استطاعت الفنانة أسمهان منافسة كبار نجوم زمن الفن الجميل مثل أم كلثوم، وفتحت لها أبواب الشهرة بعيداً عن شقيقها واستطاعت اقناع الملحنين بموهبتها الشجية مما جعل منها نجمة مميزة واشتهر صيتها في العالم العربي بالغناء والتمثيل.
وعرف عن أسمهان أنها لم تحصر تعاملها مع ملحن واحد مهما كانت مكانته، فتعددت أسماء الملحنين الذين غنّت لهم ألحانا خالدة ومنهم رياض السنباطي، ومحمد القصبجي، وشقيقها فريد الأطرش، إضافة إلى مكتشفها ومتعهدها داود حسني ومحمد عبدالوهاب
بدأت الفنانة تمثيل أول أفلامها "انتصار الشباب" عام 1941 مع شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أغاني الفيلم، وفى خلال تصويره تعرفت علي المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته، ثم في سنة 1944 مثلت فيلمها الثانى والأخير "غرام وانتقام" إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدى ومحمود المليجي وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها التي تعرف بها حتي الآن.
بدأت الفنانة يزداد تألقها حتي اشتهرت وسط المجتمعات الراقية "علية القوم" لتصبح من أشهر مطربات هذه الأوساط وبالتالي كونت علاقات وطيدة بينها وبين الساسة وكبار رجال الدولة والمثقفين والمفكرين.
وفاتها
رحلت المطربة السورية أسمهان في حادث غامض وتعددت الراويات وكثرت القصص وتبقي حقيقة واحدة وهي أن بداية ونهاية أسمهان كانت في مكان واحد وهو الماء، ففي الوقت الذي ولدت فيه على متن باخرة في عرض البحر لقيت مصرعها ايضا في الساحل في 14 يوليو عام 1944 وكانت تبلغ من العمر وقتها 32 عاماً ، لتترك أثر لا ينسي رغم مشوارها الفني القصير .