ندى وائل تكتب: العادات والتقاليد في القرى
في بعض القرى لديهم عادات وتقاليد خاصة بهم أن التعليم للفتاة غير مناسب، ويفضلون الزواج على التعليم، قبل أن تتخطى الفتاة سن الزواج، لكن هذا تفكير سلبي وجهل وعادات سلبية؛ لأن التعليم هو سلاح البنت، وعلى الفتاة المتعلمة أن تكون واعية وناضجة للغاية، مستعدة لمواجهة أي مشاكل وصعوبات في حياتها، ولتعليم أولادها لتربية جيل واعٍ وناضج، فالبنت مثل الولاد تمامًا لا يوجد أي اختلاف بينهما بخصوص التعليم، (والبنت تستحق التعليم عن الولد)؛ لأنها هي التي سوف تربي أولادهم وتعرفهم الصح والخطأ، والحرام والحلال.
بعض التفكير السائد بالقرى أن الفتاة التي تتعلم ماذا تفعل بعد هذا العلم؟ بيتك وزوجك يحتاجانك أكثر من التعليم.
لا يعرفون أن الفتاة يمكن أن تصبح ذات شأن كبير في المجتمع مثل دكتورة، إعلامية، وزيرة وغير ذلك، ترفع من شأن أهلها وشأننها وشأن بلدها، فالبنت بإمكانها أن تعمل أي شيء.. سلاح البنت تعلمها وثقافتها؛ لذلك يجب أن تحدث أمور توعوية للقرى؛ حتى لا يتم خلق سيدات يجهلن أمور الحياه وغير قادرات على تنشئة أولادها على خطى التنشئة السائدة في المدن.