عروس المنيا ذهبت لإجراء عملية بسيطة.. خرجت جثة هامدة
الأربعاء 23/نوفمبر/2022 - 12:17 م
محمد علي
لايزال الخطأ الطبي ينتج عنه حالات وفيات، تتبعها دموع وآلام من أسر الضحايا، وكان آخر تلك الضحايا عروس شابة من محافظة المنيا، توفيت قبل حفل زفافها بشهرين، إنها مرام.
صرح محمد، شقيق المجني عليها، بأنه حزين عليها، وأنه لن ينام قبل أن يعيد حقها بالقانون، لأنها ضحية طبيب اغتال سعادتها قبيل فرحها، واستهان بروح آدمي.. قائلا:"مرام أختى تعرضت قبل حفل زفافها بشهرين إلى آلام في البطن، الأمر الذي استدعى التوجه إلى أحد الأطباء، والذي أمر بعمل إشاعة وعقب إجراء الإشاعة، وفقا لما قاله الطبيب: أن الأشعة أظهرت وجود ورم لوفي في البطن مرض بسيط تتعرض له الفتيات أو السيدات.
قرأت قرآنًا قبيل دخولها العملية
وأضاف في تصريحات له: نتيجة تشخيص الطبيب وافقنا على إجراء عملية جراحية لها بعدما أكد لنا الطبيب بأنها لا تحتاج سوى دقائق قليلة 20 دقيقة، بالفعل توجهت العروس وأهلها، في الموعد المحدد لإجراء العملية على يد الطبيب المشخص لحالتها، وقرأت القرآن الكريم قُبيل دخولها العملية، وقالت: دقايق وهطلع بإذن لله متخافوش".
وتابع: الوقت مر وبعدها الساعات ولم تخرج شقيقتي، ولكن لاحظت هرج وتحركات غير طبيعية مما ولد القلق داخلي، لحين خرج الطبيب قائلا: اختك مش عندها ورم لوفي في البطن، هي عندها ورم في الظهر، فكانت إجابتي لا تلمس أي شيء، فأنت طبيب تخصص نساء وولادة وليس لك علاقة بالظهر، فقال الطبيب خلاص أنا فتحت واشتغلت «امضي على إقرار»، علشان أكمل العملية، لم يكن أمام الأسرة سوي الموافقة، وفجأة خرج الطبيب يحتاج إلى اكثر من 30 كيس دم، وبعد قليل تم استدعاء سيارة إسعاف وتم نقل شقيقتي إلي أحد المستشفيات، وفور تسليم شقيقتي إلى المستشفى خرج الطبيب متسللا خارج المستشفى، بعد سماع نبأ وفاة المريضة.
وتحرر محضر بالواقعة، وتم التحقيق وتم حفظ القضية، وتقدمت بعد ذلك بطعن ع القرار وأمر النائب العام الأول بإعادة فتح القضية مرة أخرى.