أخصائية تشرح أفضل طرق تأديب البنات دون عنف

بعد جريمة مقتل طفلة ضربًا على يد والدها، يجب على الآباء معرفة الطريقة الصحيحة لتأديب الفتاة وتربيتها دون تعرضها للعنف والأذى، مع ضرورة التوعية بتأثير تلك الممارسات العنيفة على الفتيات في المستقبل.

حذرت الدكتورة، إيمان عبد الله، من استخدام العنف في تربية الأبناء بشكل عام والتفرقة في تربية الأنثى والذكر، وقالت: «هناك اختلافات بين البنت والولد البنت بالفعل، حيث تتميز الفتيات ببعض الصفات عن الولد فهي تتحدث كثيرا عن الولد كما أنها تكون أكثر تركيزاً في الدراسة والمذاكرة كما أنها تحتاج لنوع من التشجيع».

وأضافت: «تستخدم الفتيات النصفين في الدماغ فهي تختلف عن الولد في التعامل حيث تستطيع استخدام النصفين من الدماغ فهي تكون أكثر عطفا وذكاء وتكون أكثر مهارة ويمكن أن تقوم بأكثر من عمل، ولذلك تكون نسب التفوق أكثر عند البنات من الذكور، كما أن التربية السوية هي من تكمل ذلك وتجعل البنت لها شخصية سوي في المستقبل ولأنها نصف المجتمع يساعد ذلك في خلق مجتمع سوي بالكامل».

وأشارت الدكتورة إيمان عبد الله، إلى أن الأم لا يجب أن تخاف كثيرا على ابنتها، بل يجب أن تجعلها تخوض التجارب وتتعلم ولكن مع متابعة سلوكها وتقويمه دون اللجوء للعنف.

وتابعت: «يجب التعامل برحمة ورفق مع الولد والبنت، دون فرق في التعامل مع منحهم الثقة في النفس ومراعاة الفروق الفردية بينهما وطريقة العقاب ومعرفة سبب وقوعها في سلوك خاطيء، حيث أن التعامل بعنف وضرب مع الأبناء يجعلهم في المستقبل أشخاص عدوانيين ويؤثر بالسلب على سلوكهم، ولكن يجب استخدام أسلوب الانضباط الذاتي في تربية الفتيات من خلال توعيتها وتقديم النصائح لها ومتابعة سلوكها ولكن دون اللجوء للضرب والعنف».

وأكدت الأخصائية النفسية أن تأثير العنف في التربية ينتهي سريعا ولكن النصح والإرشاد والتكرار هو ما يهذب سلوك الفتاة، كما يجب اتباع بعض الأساليب والخطوات الهامة على سبيل المثال تعليم الفتاة أن هناك حدودا في التعامل مع الآخرين حتى تحترم هذه الحدود والخصوصية ولا تتعدى ذلك مع أحد أو تسمح لأحد أن يتعدى على خصوصايتها.