«من خنفساء إفريقيا إلى شبح قطر الطائر».. قائمة أغرب حفلات افتتاح كأس العالم
تطورت احتفالات افتتاح كأس العالم على مر السنين، من خطاب سريع مع رفع بعض الأعلام، إلى مسابقة ملكة جمال جنوب إفريقيا الرائعة عام 2010، وحتى الاحتفال المبهر الذي أطلقته دولة قطر أمس، هي الدولة المضيفة لكأس العالم لعام 2022..
ولأن تلك الاحتفالات دائما ما تعبر عن ثقافة الشعب الذي ينظم المونديال، سنبرز خلال السطور التالية أغرب وأطرف المشاهد خلال الاحتفالات عبر التاريخ.
الرقص والموسيقى والمشاهير
حفل الافتتاح بدون رقص ليس حفل افتتاح على الإطلاق، ولهذا فإن أكثر الأشياء المبهجة في الإنسانية هو العدد الهائل من الطرق التي وجدتها الأمم والشعوب المختلفة لتعبر عن نفسها بالرقص والموسيقى.
في عام 1958، رحبت السويد بالعالم بالراقصين التقليديين، وفي عام 2006، نشرت ألمانيا فصيلة من الرجال يرتدون جوارب الركبة والصدريات، وبعض النساء يرتدين أزياء مميزة، ومجموعة من الراقصين يرتدون ملابس أنيقة.
وحين يتعلق الأمر بالموسيقى، فإن كوريا واليابان ربما تكونا الأفضل في الموسيقى الخلفية لحفلات الافتتاح، حيث اختارتا الموسيقى التصويرية السينمائية الملحمية. كما نجحت جنوب إفريقيا في التعبير عن ثقافتها بالموسيقى مع عازف البوق الأسطوري "هيو ماسيكيلا".
الأطفال والمشاهير
استعراض الأطفال جزء أساسي من كرة القدم الحديثة، حيث تأخذ الفرق الاطفال معهم كالتمائم بأرض الملعب، وعندما يتعلق الأمر بحفل الافتتاح، تشارك الأطفال بحرية في كل شيء تقريبًا.
في عام 1966، تألف حفل إنجلترا من لا شيء أكثر من تلاميذ المدارس الذين يرتدون أطقم ويحملون الأعلام، واحتفظت المكسيك بنفس الموضوع لعام 1970، مضيفة فقط أشعة الشمس والبالونات. وفي عام 2006، قررت ألمانيا بشكل رائع ترتيب كل شيء حول طفلين صغيرين: طفلة صغيرة وصبي صغير على دراجة مع كرة قدم مربوطة إلى الخلف.
أما عن المشاهير، فلا يوجد شيء يحبه العالم أكثر من فرصة النظر إليهم خلال احتفال افتتاح كأس العالم، لذا يحاول معظم منظمي الحفل المشهورين الاستعانة بالنجوم.
في ألمانيا، ظهرت كلوديا شيفر بيليه، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، رأينا المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، وداريل هول، وديانا روس.
الأزياء والمشاهد
الغريبة
تشكل الملابس جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية للدولة المضيفة للمونديال، ففي عام 1982، أومأت إسبانيا برأسها إلى هويتها الإقليمية من خلال استعراض الدمى الكبيرة المغطاة تقليديًا في جميع أنحاء المكان. وفي إيطاليا، بدأت نهائيات كأس العالم 1990، في ميلانو مع أكثر المؤسسات احترامًا في ميلانو: نساء جميلات يرتدين ملابس باهظة الثمن يسرن على منصات العرض.
كان العرض الأفضل في المكسيك 1986، حينما قرر المنظمون أن اللباس التقليدي سيكون هو الأبرز.
كانت اللحظة البارزة في عام 2010، هي ظهور خنفساء عملاقة توغلت في طريقها إلى الملعب وقضت بعض الوقت تتأرجح مع جابولاني كبير الحجم. أما في اليابان وكوريا، تبادل الراقصون رقصات مع كائنات فضائية برؤوس تلفزيونية.
وقامت فرنسا في عام 1998، بتوجيه أفضل روح أوروبية من Jeux Sans Frontieres ، لإثارة حيرة العالم بحديقة سحرية يسكنها فراشات وزهور تلعب كرة القدم.
اقرأ أيضًا..